] ما حقیقة الهجوم علی سجن «جو» فی البحرین؟
الرئیسیة >>  عمومی >> تیتر یک
04 January 2017 - 14:40 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 2393
اتهامات النظام الخليفي ضد إیران!!

ما حقیقة الهجوم علی سجن «جو» فی البحرین؟

قد يتّهم النظام البحريني الشيخ عيسى قاسم، أو أحد مقرّبيه بالوقوف خلف الحادث بغية تبرير اعتقاله أمام الرأي العام العالمي، ولكن نؤكد للنظام البحريني بأن هذه الخطوة ستشعل الداخل بأكمله وتقطع "شعرة معاوية"، ونذكرهم بما قاله قائد الثورة الإسلاميّة في إيران من أن"التعرض لآية الله قاسم قد ينهي المسار السلمي للحراك في البحرين"، كما أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قد وصف خطوة إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم بـ"بالغة الخطورة" فكيف بالتعرّض له؟، في حين قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، في بيان إن "التعرض لآية الله قاسم تجاوز للخطوط الحمر، وسيشعل النار في المنطقة بأسرها".

وقع هجوم مسلح، يوم الأحد 1 يناير 2017، على سجن "جو" بالبحرين، ما أدى لهروب عدد من المحكومين بقضايا إرهابية، ومقتل الشرطي عبدالسلام سيف أثناء تصديه للهاربین، ورغم عدم وجود معلومات عن مصیر الهاربين من سجن "جو" فان اغلب الموجودين في السجن هم من المعتقليين السياسيين والمعارضين للنظام البحريني.
وفی هذا المجال،‌ كشفت وزارة الداخلية في حسابها الخاص على «تويتر» عن «عمل إرهابي» تمثل في هجوم مسلح على مركز الإصلاح والتأهيل في "جو" التابع لسجن "جو" المركزي، و قالت الوزارة: إن سجن "الجو" تعرض لهجوم من مجموعة مسلحة تمكنت من قتل أحد رجال الشرطة، وتبع ذلك فرار عدد ممن وصفتهم الوزارة بـ"المحكومين في قضايا إرهابية" دون أن تتضح هوياتهم أو الملابسات الكاملة للعملية.
وذكرت الوزارة في سلسلة تغريدات عبر حسابها بموقع تويتر، أن سجن الجو تعرض لـ"عمل إرهابي تمثل في هجوم مسلح، وهو ما أسفر عن استشهاد الشرطي عبدالسلام سيف أثناء تصديه للعناصر الإرهابية."
وأكدت الوزارة أن الهجوم نجم عنه "هروب عدد من المحكومين في قضايا إرهابية، وقد تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة حيال الواقعة" مشددة على أن الأجهزة الأمنية "تكثّف أعمال البحث والتحري للقبض على العناصر الإرهابية المتورطة وكذلك المحكومين الهاربين واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن."وبحسب مراسل قناة "العربية" في المنامة فإن الحادث وقع مع الساعات الأولى من صباح الأحد، مشيراً إلى أنه لا تتوفر معلومات رسمية عن طريقة ونوعية الهجوم المسلح، إلا أن المؤكد هو مقتل الشرطي عبدالسلام سيف أثناء تصديه للمهاجمين.
وأضاف المراسل أن عدد الهاربين قد يصل إلى 10 أشخاص، وأن جميعهم محكومون في قضايا إرهابية مثل استهداف رجال الأمن وزرع عبوات لاستهداف مواطنين. واستبعد المراسل أن يشكل الهاربون خطراً على المواطنين، وذلك بسبب الانتشار الكثيف لرجال الأمن وكذلك نقاط التفتيش الموزعة على مداخل ومخارج المدن التي يتوقع أن يقصدها الإرهابيون الهاربون، مشيراً إلى أنه على الأغلب سيتم إلقاء القبض على بعضهم خلال الساعات القليلة القادمة. وكما استبعد أن يكونوا قد غادروا البحرين وذلك لصعوبة الخروج من المنافذ البرية (جسر الملك فهد) أو البحرية أو الجوية وذلك بسبب الانتشار الأمني الكثيف.
نزلاء سجن "جو"
ويعد مركز الإصلاح والتأهيل في "جو"، من أهم مراكز الإصلاح والتأهيل أماكن لإعادة بناء السجناء نفسيًّا وجسديًّا وفكريًّا التابعة لوزارة الداخلية البحرينية، ويتراوح عدد النزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل حوالي ألف نزيل. 
وتعد أهم نزلاء سجن "جو" هو المشاركين في الاحتجاجات البحرينية منذ 2011، أو ما يعرف بثورة 14 فبراير؛ حيث هناك العشرات من السجناء السياسيين داخل سجن "جو". ومن أبرز المعتقليم في سجن "جو" من العلماء الشيعة في البحرين، الشيخ عبدالجليل المقداد، الشيخ علي سلمان، الشيخ محمد حبيب المقداد، الشيخ ميرزا المحروس والشيخ سعيد النوري.
وفي 11ديسمبر الماضي، أعلن معتقلون في مبنى 4 بسجن جو أنهم سيبدءون إضرابًا عن الطعام، اليوم؛ احتجاجًا على تعدي حرّاس السجن على المصلين في عنبر 6...
وتتهم المعارضة البحرينية الحكومة وزارة الداخلية البحرينية ، بارتكاب أعمال تعذيب ضد معتقلي وسجناء سجن "جو" المركزي.
وفي أول ديسمبر الماضي، قالت الناشطة الحقوقية البحرينية زينب آل خميس: إن السلطات الأمنية في سجن جو المركزي تعاملت بـ "قلة احترام" مع رجل الدين الشيعي البارز الشيخ محمد المنسي، الذي يقضي عقوبة بالسجن عاماً كاملاً بسبب إقامته الصلاة "دون تصريح من الأوقاف الجعفرية".
وأوضحت آل خميس عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي انستغرام إن المنسي كان يقيم صلاة الصبح جماعة في مبنى 4، حين أتاه أحد الضباط الأردنيين وطلب منه إيقاف الصلاة فوراً، حيث تم نقله بعد تقييده بالسلاسل لإدارة السجن، وبقي هناك لمدة ساعة كاملة.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة: إن عدد المعتقلين السياسيين في سجن جو المركزي، في تصاعد مستمر، وإن هناك اكتظاظا شديدا داخل السجون.
كما ذكر موقع "المنامة بوست" عن المحافظة قوله في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لقد تواردت معلومات تفيد بأن هناك معتقلون ينامون على الأرض في مبنى رقم 4 نظرا للاكتظاظ هناك.
وتشير تقديرات المعارضة السياسية، إلى أن عدد المعتقلين السياسيين القابعين في سجون النظام البحريني، قد بلغ أكثر من 3000 معتقل سياسي منذ انطلاق تظاهرات فبراير 2011، بحسب المصادر البحرينية.
مركز الإصلاح والتأهيل في "جو"
وتتلخص أهم مهام وواجبات إدارة الإصلاح والتأهيل في تنفيذ العقوبة المقررة على النزيل وفقًا للقانون وللنظام العام على إعادة بناء وتأهيل النزلاء المحكوم عليهم وذلك من خلال إعادة تقويم سلوك النزلاء وتعزيز السلوك الإيجابي والقضاء على السلوك السلبي لديهم وتنمية وصقل مهاراتهم وقدراتهم العملية واستغلال الطاقات الكامنة لدى النزلاء وتسخيرها بالاتجاه الصحيح وتوفير البرامج التثقيفية والتأهيلية والرياضية الترويحية للنزلاء.
ويعد برنامج تأهيل المشاركين والمتزرطين في أعمال إرهابية ضمن دهو المركزن والذي يقدم برامج عديدة لإعادة تأهيل نزلائه، في مقدمتها، برامج الوعظ والإرشاد الديني فالإدارة تستضيف العديد من الوعاظ ورجال الدين لإلقاء محاضرات دينية بشكل أسبوعي تهدف إلى تعميق الوازع الديني في نفوس النزلاء وغرس الفضيلة من خلال القيم الإيمانية، كما تحرص على إشراك النزلاء في المسابقات الدينية وإقامة الأنشطة والندوات والفعاليات ومسابقات تحفيظ القران. ثالثًا: البرامج الرياضية وضعت برامج للتدريبات الرياضية المتعلقة باللياقة البدنية كما تقام العديد من المسابقات الرياضية بين النزلاء لإدامة أجواء من الألفة بينهم وتوفير البيئة الآمنة وإبراز المواهب الرياضية.
هروب مساجين:
وليست هذ المرة الأولى التي يهرب فيها من السجون البحرينية، مدانون، ففي 14 مارس 2011 تمكن مجموعة من السجناء يقدر عددهم بـ109 من الفرار من سجن الحوض الجاف. حاول بعضهم الهرب عن طريق البحر والبعض الآخر عن طريق حافلة صغيرة واختبأ آخرون في المباني المجاورة. ومع ذلك فقد تم إلقاء القبض على معظم الفارين في اليوم نفسه.
وفي 8 مايو 2012 أعلنت وزارة الداخلية أن السجين رضا الغسرة (25 سنة) الذي اعتقل لأنشطة متصلة بالاحتجاجات هرب من سجن الحوض الجاف. تم استجواب عائلته وعائلات أخرى كانوا يزورونه من قبل الشرطة لعدة ساعات.
مَن وراء الهجوم؟
مثل عام 2016 تحديًّا أمنيًّا في البحرين، والمتمثل في كيفية حماية أمن الملكة واستقرارها وتجنب آثار الفوضى والاضطرابات التي تعم المنطقة وما صاحبها من ازدياد موجات العنف والإرهاب.
وجود معارضين للنظام في البحرين مع وجود جماعات "مسلحة شيعية" تبين في الوقت السابق عمليات ضد الحكومة البحرينية، فهناك ائتلاف 14 فبراير و"سرايا الأشتر" و"سرايا المقاومة"، والتي تصنفها الحكومة البحرينية كجماعات إرهابية، وهو ما يشير إلى تورط هذه الجماعات في الهجوم على سجن "جو" وتهريب متهمين، فيما يذهب محللون إلى أن الهجوم على سجن "جو" يتوقف على هوية الهاربين، والمعلومات التي ستعلنها وزارة الداخلية البحرينية عنه.
البحرين تتهم إيران بدعم الهجوم على سجن "جو”
بعد یوم من هروف السجناء،‌ اتهمت وزارة الداخلية البحرينية إيران بدعم الهجوم المسلح على سجن "جو”.وقالت الوزارة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر”: "تابع مركز الإعلام الأمني ما بثته "قناة أهل البيت” التي تمولها إيران والتي أكدت أن العملية الإرهابية التي تعرض لها مركز الإصلاح والتأهيل في جو قد تمت بنجاح”.
وأضافت الوزارة "إن هذا الأمر يمثل دعما إيرانيا وارتباطا مباشرا بالأعمال الإرهابية وإصرارا على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين”.
الدعم السعودی
کالعادة، دعمت السعودیة مواقف الحکومة البحرینیة و اعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجیة السعودیة‌عن إدانة و استنکار الهجوم المسلح علی سجن جو فی البحرین. 
وکما زعم إعلامي سعودي لموقع "إرم نيوز” إن "توجيه الاتهام لطهران في كل ما يتعلق بالتدخل بشؤون دول الخليج الداخلية وزعزعة استقرارها أمر منطقي تدعمه الوقائع والتحقيقات الرسمية في كثير من الاضطرابات التي حدثت في البحرين ودول خليجية أخرى”.
وأضاف الإعلامي السعودي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بانتظار نتائج التحقيقات، أن "توقيت هجوم جو مثير للشك، فهو يصادف الذكرى السنوية الأولى لإعدام الشيخ نمر النمر الذي أغضب طهران بشكل علني وسبب قطيعة بينها وبين السعودية”.
وأوضح الإعلامي السعودي أن "الهجوم قد يكون ردا إيرانيا على الرياض لإعدامها النمر، وهو أمر غير مستغرب على طهران التي لا تتردد بإثارة البلبلة والفوضى حتى في مواسم الحج وتدعم خلايا إرهابية في الكويت، خاصة أن العلاقات السعودية البحرينية أشبه بالاتحاد الكامل بين البلدين”.
وما هي حقيقة الهجوم ؟

ثمة شيء مهم وغير مطمئن سيحدث في البحرين، فبعد أيّام على محاولة قوّات "آل خليفة" اقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم في البحرين، خرجت وزارة الداخلية البحرينية برواية جديدة يشوبها الكثير من الغموض، معلنةً عن تعرّض "سجن جو المركزي إلى عمل إرهابي"، على حد تعبيرها، ما أدّى إلى مقتل أحد منتسبيها وهروب عدد من المحكومين في قضايا إرهابية مثل استهداف رجال الأمن وزرع عبوات لاستهداف مواطنين، وفق بيان الداخلية البحرينية.

لم يكن الخروج من السجون في البحرين أمراً جديداً، ففي العام 2011 نجح 109 أشخاص من الذين اعتُقلوا خلال بدء الثورة من الفرار من سجد "الجاف"، وقد تم إلقاء القبض على معظم الفارين في اليوم نفسه. وقد تكرّرت الحادثة في العام 2012 حيث أعلنت وزارة الداخلية أن السجين رضا الغسرة (25 سنة) الذي اعتقل لأنشطة متصلة بالاحتجاجات هرب من سجن الحوض الجاف.

العلميات السابقة تبنّتها بعض المجموعات التي تسعى للدخول في مواجهة خشنة مع "آل خليفة" بسبب فشل الحلول الناعمة معها ، منها "سرايا الأشتر" و"سرايا المقاومة"، إلا أن العملية الأخيرة لم تتبنّاها أي جهة حتى كتابة هذه السطور. وبالتالي، فإن الغموض الذي يلفّ الحادث، وما تبعه من تحرّكات من قبل النظام البحريني يؤكد وجود أيدي خفيّة خلف هذا الحادث الذي يريده الملك حمد بن عيسى آل خليفة ذريعة لاقتحام منزل  الشيخ عيسى قاسم واعتقاله، وفق بعض المصادر.
لا يقتصر الغموض من رواية النظام البحريني عند هذا الحد، ولكن كما يقول المثل العربي، إذا عُرف السبب بطُل العجب، وهنا تجدر الإشارة إلى جملة من النقاط:
أوّلاً: سارعت السلطات البحرينية التي تعيش حالة استنفار أمنية، سارعت إلى نصب العديد من نقاط التفتيش على مداخل المناطق وداخلها، والتضييق على سكّان مناطقها. النظام الذي يتعرّض لانتقادات واسعة خارجيّاً بسبب ممارساته الطائفية بات يمتلك اليوم حجّة دامغة لأي ممارسة يريدها تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.
ثانياً: لا ندري حقيقةً الجهة التي تقف خلف الحادث، فربّما يكون النظام البحريني نفسه عبر أيادي خفيّة، وربّما بعض  الجهات التي تفضلّ الموجهة الخشنة مع النظام (كالحوادث السابقة)، وربّما جهة ثالثة تريد "عسكرة" الثورة البحرينية السلميّة لضربها أمام الرأي العام العالمي، ولكن لماذا سجن جو تحديداً؟
ثالثاً: إن سجن جو المركزي يضم العشرات من السجناء السياسيين لا مرتكبي الجرائم كما حاول النظام البحريني الادعاء بالأمس (كشفت مصادر المعارضة البحرينية أن 10 أسرى سياسيين  تمكنوا من الهروب من سجن "جو" المركزي بالمنامة). فهذا السجن سيّئ الصيت كشف عورة النظام البحريني الحقوقيّة، خاصّة بعد الرواية التي أصدرت مؤخراً تحت عنوان رواية "جو" للمعتقل "جهاد" والتي شكّلت صدمة للكثيرين بسبب سوء الواقع الحقوقي والتدهور الخطير في السجون البحرينية، وما يضعنا أمام حقيقة  ما يحصل في تلك الغرف المظلمة، وهنا من حقّنا أن نسأل: هل أراد النظام البحريني أن يغسل عار هذا السجن بدم أحد أفراد الشرطة؟هل هناك نيّة على تضييق الخناق على الرموز المتواجدة في هذا السجن أمثال  الشيخ "عبد الجليل المقداد"، "الشيخ علي سلمان"، الشيخ محمد حبيب المقداد"، الشيخ ميرزا المحروس" و  الشيخ سعيد النوري"؟ والسؤال الأهم هل هناك نيّة مبيّته لدى النظام لكسر الخطوط الحمراء مع آية الله الشيخ عيسى قاسم على إثر هذا الحادث؟
رابعاً: بعيداً عن الهجوم الأخير، إن الإجراءات التعسفيّة  للنظام البحريني سواءً عبر الحكم على الشيخ على سلمان بالسجن 9 سنوات بدلاً من 4، وكذلك محاصرة منطقة الدراز لأكثر من 200 يوم ومحاولات التهجم على  منزل الشيخ قاسم، لا تترك للشباب البحريني سوى الخيار الخشن الذي ابتعدوا عنه لسنوات طويلة، فهل يريد النظام البحريني المضيّ نحو خيار المواجهة؟
خامساً: قد يتّهم النظام البحريني الشيخ عيسى قاسم، أو أحد مقرّبيه بالوقوف خلف الحادث بغية تبرير اعتقاله أمام الرأي العام العالمي، ولكن نؤكد للنظام البحريني بأن هذه الخطوة ستشعل الداخل بأكمله وتقطع "شعرة معاوية"، ونذكرهم بما قاله قائد الثورة الإسلاميّة في إيران من أن"التعرض لآية الله قاسم قد ينهي المسار السلمي للحراك في البحرين"، كما أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قد وصف خطوة إسقاط الجنسية عن الشيخ  عيسى قاسم بـ"بالغة الخطورة" فكيف بالتعرّض له؟، في حين قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، في بيان إن "التعرض لآية الله قاسم تجاوز للخطوط الحمر، وسيشعل النار في المنطقة بأسرها".
سادساً: لا ينتابنا أي شكّ أن استمرار النهج السلمي للاحتجاج جعل النظام البحريني على حافّة السقوط، وبالتالي لا بد من تلطيخ هذه الثورة ولو بالدماء المفتعلة وإيجاد المزيد من الشرخ الطائفي والمذهبي،  فالنظام في البحرين قائم على التناقضات لا أكثر. النظام البحريني الذي منح قاعدة لبريطانيا يرى في زعزعة الاستقرار هذه  فرصة لتوطيد علاقاته مع الخارج.

mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@