] فصائل بـ"الجيش الحر" تنضم إلى محادثات انقرة تمهيدا لمفاوضات أستانا
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
11 January 2017 - 11:00 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 2434

فصائل بـ"الجيش الحر" تنضم إلى محادثات انقرة تمهيدا لمفاوضات أستانا

اعلنت فصائل في "الجيش الحر" انضمامها إلى محادثات الخبراء الروس والأتراك، في يومها الثاني بأنقرة للتحضير لمفاوضات أستانا، لمراجعة بنود اتفاق وقف إطلاق النار والخروقات وسبل التعامل معها.

وقال عضو المكتب السياسي لـ”الجيش السوري الحر”، زكريا ملاحفجي، إنه سيتم مناقشة نتائج بنود اتفاق أنقرة الذي نص على وقف شامل لإطلاق النار، والخروقات المتكررة من قبل دمشق، حسب تعبيره.
وحمّل ملاحفجي السلطات السورية مسؤولية تأزم الوضع في وادي بردى، موضحا أن الفصائل المسلحة ستطلب، من الجانب الروسي، الضغط للعمل على وقف إطلاق النار هناك، وتسهيل حركة المرور في المنطقة، والسماح للجنة تقصي الحقائق بمعاينة الواقع الميداني ودخول ورشات الصيانة لإصلاح منشأة نبع مياه الفيجة.

في ذات الوقت أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن التحضيرات للقاء أستانا حول سوريا، تجري بشكل مكثف، وأن تمثيل روسيا في هذه المباحثات، سيكون على مستوى الخبراء.

وناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، هاتفيا مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الهدنة في سوريا، وأكدا على ضرورة النهج البناء عند التحضير للقاء السوري السوري في استانا.

فيما نقلت صحيفة "عكاظ” السعودية عن مصادر مطلعة في الهيئة العليا للمفاوضات (الهيئة التي تشكلت بالرياض ومدعومة من قبل السعودية)، تأكيدها التوجه لقبول المشاركة في مفاوضات أستانا لحل الازمة السورية، بشرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، والبدء بتشكيل هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات.

واوضحت الصحيفة ان الهيئة العليا للمفاوضات اجتمعت امس، لبحث إمكانية المشاركة في مفاوضات أستانا بكازخستان حول الأزمة السورية برعاية روسية وتركية.

هذا وقال ممثل "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير” المعارضة قدري جميل الثلاثاء، أن المعارضة السياسية لم يتم دعوتها لهذه المفاوضات في أستانا، مشيرا إلى أن الدعوات شملت فقط ممثلي فصائل مسلحة والحكومة السورية.

وأضاف في تصريح لوكالة "نوفوستي” أنه ينتظر من مفاوضات أستانا تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا. من جهة اخرى اعتبر أن نجاح الجولة المقبلة من المفاوضات في جنيف يتعلق بتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، مؤكدا أن وجود عدة وفود يمنع فعليا وعمليا المفاوضات المباشرة.
من جانبه أكد مسؤول مكتب تمثيل ما يسمى بمنطقة الإدارة الكردية في شمال سوريا في باريس، خالد عيسى، أن  المقاتلين الأكراد السوريين ليسوا مدعوين أيضا إلى المفاوضات.
وقال عيسى وهو من حزب الاتحاد الديمقراطي لوكالة "فرانس برس″: "لسنا مدعوين إلى أستانا. يبدو أن هناك فيتو على وجودنا”، في إشارة إلى تركيا التي تعتبر هذا الحزب "مجموعة إرهابية” مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.

بدوره، أبدى رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، دعمه لمبادرة إجراء المشاورات "السورية- السورية” في أستانا، وأعرب عن استعداد بلاده لتأمين منصة لهذه المحادثات، وينتظر أن تحتضن أستانا تلك المفاوضات يوم 23 كانون الثاني/يناير 2017، وأن يعقد بعدها لقاء جنيف يوم 8 شباط/فبراير 2017، بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا.

المصدر : رأي اليوم
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@