انتزاع اعترافات تحت التعذيب والمحاكمة غير عادلة..
أدانت 4 منظمات حقوقية بحرينية تثبيت الحكم بإعدام المعتقلين عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس مطالبة سلطات المنامة بالإفراج عنهم جميعا بسبب استخدام السلطات التعذيب لانتزاع الاعترافات وإجراءات المحاكمة الجائرة.
وطالبت المنظمات -منظمة الأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، مركز البحرين لحقوق الإنسان، المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان- بإعادة جميع الجنسيات التي تم اسقاطها عن المتهمين في القضية خاصة وأن السلطات لم تضمن لهم إجراءات المحاكمة العادلة.
واكد المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان حسين عبد الله ان كل الدلائل تشير إلى أن البحرين لن تغير مسارها الطويل بانتهاك الحقوق القضائية والإجراءات، معتبراً هذا الحكم ضد ضحايا التعذيب والذي بني على اعترافات بالإكراه ما هو إلا أحدث مثال. قائلا إنه "يجب أن تكون هناك إدانة دولية قوية لهذه الممارسات القضائية، بما في ذلك حظر الأسلحة الأمريكية إلى الحكومة البحرينية حتى تثبت الأخيرة التزامها بإجراء الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان.”
من جهته اعتبر الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي أن تثبيت الحكم بإعدام المواطنين الثلاثة مهزلة للعدالة مطالبا حلفاء البحرين بادانة هذا التجاهل الصارخ للحق في الحياة.
المصدر: اللؤلؤة