] مخاطر أساسية تواجه ترامب بعد الاعتداء على مطار الشعيرات
أمریکا >>  أمریکا >> مطالب ستون وسط
09 April 2017 - 15:26 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 2954

مخاطر أساسية تواجه ترامب بعد الاعتداء على مطار الشعيرات

يؤكد محللون امريكيون بان الرئيس دونالد ترامب سيواجه مخاطر سياسية اساسية بعد الضربة الجوية التي وجهها وأمر بها لمعسكر الشعيرات التابع للدولة السورية.
الخطر الأول، تحدثت عنه محطة سي إن إن بعنوان”التمادي” حيث قد تحصل الضربات على دعم من اللاعبين الغربيين الرئيسيين مثل تركيا والقوى الإقليمية المحاذية لها لكن  الوحدة والحماس من هؤلاء اللاعبين الرئيسيين هو شيء نادراً ما نشاهده بشأن هذه الحرب التي استمرت ست سنوات.

إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا (التي تعاني جميعها من الاضطرابات السياسية المحلية العميقة) والحلفاء يعتقدون أن اللحظة حانت لإصلاح ما يُعد مصدر ألم عميق للضمير العالمي، ما يجعلهم يشعرون بتحسن إزاء القضية.

ولكن 59 صاورخ "توماهاك كروز″ لن تغير كثيرا.. هنا تبرز الدائرة الثانية من المخاطر فالرئيس بشار الأسد دائما ما يرد وقد لا يكون رد الفعل صارخاً مثل هجمات مباشرة على الجيش الأمريكي في المنطقة. ولكنه قد يتمثل في استهداف وكلاء سوريا لأهداف أمريكية سهلة في مكان قريب، خاصة إذا كنت تتذكر تاريخهم الطويل من تدخلها في لبنان المجاور.

ويُرجح مواجهة ترامب تداعيات للضربة، بطريقة غير متوقعة أو لا يمكن إدارتها.

وتقول المحطة الأمريكية في تحليلها: هنا يبرز المستوى الثالث من المخاطر وهو الرد الروسي  والآن يجب أن تجد رداً مناسباً على وجود قاعدة جوية – نشرت فيها أصولاً عسكرية – ضُربت بغارة أمريكية. قد لا يكون الرد إجراءً عسكرياً، وربما لا يكون في سوريا، ولكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بارع حقاً في ضرب خصمه بطرق مختلفة. فكروا بما حدث في ليبيا أو أوكرانيا.

ويتمثل  الخطر الرابع في إستمرار اللعنة السورية ويشكل هذا أخطر الآثار الجانبية. إذ تنتهي الحروب عادة لأن الأطراف المنخرطة فيها تتعب أو تنفد مواردها من مقاتلين وأموال ولكن لعنة سوريا غلب عليها طابع الوكالات إذ هناك دائماً مجموعة خارجية جديدة على استعداد للدخول لتدعم أحد الطرفين، في اللحظة التي قد يستسلم فيها ذلك الطرف.

الخلاصة: ما لم تكن هذه الضربة حقاً هي الإجراء العسكري الوحيد الذي تتخذه الولايات المتحدة ضد النظام السوري – هناك خطر من وجود لاعب آخر في هذا المزيج.

المصدر: رأي اليوم

mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@