] ترامب غير مرحب به فلسطينيًا.. الجهاد: قمة الرياض سينتج عنها تمزيق الأمة
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
22 May 2017 - 17:20 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 3195

ترامب غير مرحب به فلسطينيًا.. الجهاد: قمة الرياض سينتج عنها تمزيق الأمة


دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجماهير الفلسطينية لإعلاء الصوت يوم غدٍ الثلاثاء، بمسيرة وطنية، رفضًا لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب دعوة الجبهة فإن المسيرة التي ستنطلق غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان فلسطين "الساحة" شرق مدينة غزة، وصولاً إلى خيمة إسناد الأسرى المضربين، في ساحة السرايا غربًا، في رسالة دعم والتحام مع معركتهم المتواصلة.
وعمّمت الأطر الطلابية والشبابية التابعة لـ"الشعبية" الدعوة للمسيرة، لافتةً إلى أن دعوتها "المشاركة تأكيدٌ على رفض الاملاءات الأميركية الداعمة للمشروع الصهيوني".
كما نشر نشطاء وأنصار الجبهة الشعبية وسم #أمريكا_رأس_الحيّة على حساباتهم في "تويتر" و"فيس بوك"، في رسالةٍ مفادها بأنّه لا رهان ولا مجال للتعويل على واشنطن، التي تنحاز وتتماهى على الدوام، مع الكيان الصهيوني.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد استهجنت الزيارة المشؤومة للرئيس الأميركي لبلاد الحرمين، مؤكدةً أنها لن تعود بالنفع إلا على الولايات المتحدة و«إسرائيل».
كما أكدت الحركة في بيان لها وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه، أن الزيارة لن تحقق أي نفع أو مصلحة للعرب والمسلمين, ولن تسهم في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة, بل سينتج عنها تأجيج نار الحرب الطائفية والمذهبية بين العرب والمسلمين، لتمزيق الأمة، وتصفية قضية فلسطين، وتعزيز الهيمنة الأمريكية الصهيونية على العالم الإسلامي.
وجاء في بيان الحركة أنها لم تفاجأ مما قيل في هذه القمة، وما صدر عنها، لتستنكر ما أعلن فيها على لسان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب, بوصف حركات المقاومة بالإرهابية, وتغاضيه عن جرائم الحرب الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
ونوهت الحركة إلى أن إدانة المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي، بحضور الملوك والرؤساء العرب والمسلمين، ليؤكد أن الهدف الحقيقي لهذا الحشد هو رسالة دعم وتطمين «لإسرائيل» بشرعية وجودها, وتجريم المقاومة ضدها, وتحريض العالم الإسلامي واستنفاره لمحاربة من يقاومون الاحتلال الصهيوني لفلسطين والقدس.
ولفت البيان إلى أنه ما سميت بـ"القمة الإسلامية الأميركية"، التي انعقدت في العاصمة السعودية, الرياض, تحت عنوان الحرب على الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمادية، جاءت  في ظل تهميش كامل للقضية الفلسطينية, وتغاضٍ تام عن الإرهاب «الإسرائيلي» بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@