] "رايتس ووتش" و"العفو الدولية" تدعوان مجلس الأمن لوقف التطهير العرقي بحق الروهنغيا
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
13 September 2017 - 11:38 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 4052

"رايتس ووتش" و"العفو الدولية" تدعوان مجلس الأمن لوقف التطهير العرقي بحق الروهنغيا

دعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي ضد أبناء الروهنغيا بإقليم أراكان غربي البلاد.

جاء ذلك على لسان مسؤولين بارزين بالمنظمتين خلال مؤتمر صحفي حضره إعلاميين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وطالبت المنظمتان بضرورة الوصول الإنساني للمحتاجين وإزالة القيود التي تفرضها السلطات في ميانمار على مواد الإغاثة، والمستلزمات الطبية لأبناء المنطقة. 

وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، خلال المؤتمر، إن "الشرطة والجيش في ميانمار متورطان في ارتكاب جرائم تطهير عرقي ضد المسلمين في إقليم أراكان غربي ميانمار.الأمر الذي يتعين معه عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي بهدف إجبار السلطات في ميانمار علي إنهاء حملتها العشوائية ضد الروهنغيا". 

وأوضح أن "جيش ميانمار وقوات الشرطة والمليشيات البوذية المتطرفة تقوم منذ الخامس والعشرين من شهر أغسطس/آب الماضي بتدمير وحرق مناطق بأكملها يسكنها أبناء الروهنغيا في إقليم أراكان". 

وأشار إلى أن "هيومن رايتس ووتش لديها صور تم التقاطها بالأقمار الاصطناعية في مناطق تابعة لمدينة موانغداو بأراكان، تكشف عن حجم الدمار الذي لحق بـ 450 مسكنا بعد حرقها وتحولها إلى رماد". 

وأردف قائلا: "قبل كل شيء يتعين على مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ والضغط على الحكومة لإنهاء حملتها العشوائية ضد جماعة الروهنغيا". 

من جانبها قالت "تيرا حسن" مدير إدارة الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو الدولية: "نعتقد أن مسؤولية ما يجري للروهنغيا تقع على عاتق العديد من المسؤولين في حكومة ميانمار، ونحن نري أن ما يقومون به هو جريمة تطهير عرقي". 

وأوضحت المسؤولة بمنظمة العفو الدولية والتي كانت تتحدث للصحفيين عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من بنغلاديش أن "تحقيق العدالة والمحاسبة أمر حاسم للضحايا وللمستقبل في آن واحد، كل الدلائل تشير إلى أن قوات الأمن بميانمار تستهدف عن عمد اللاجئين الروهنغيا في نقاط العبور الأمر الذي يزيد من قسوة المعاناة للفارين منهم وهم يتعرضون إلى حملة ممنهجة من الاضطهاد". 

ونوهت إلى أن قوات الأمن والجيش قاما خلال الأيام القليلة الماضية بغرس ألغام أرضية محظورة دوليا على طول حدودها مع بنغلاديش، لمنع الفارين من الوصول إلي داخل الأراضي البنغالية. 

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار والميليشيات البوذية إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان (راخين).

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن ناشط حقوقي بأراكان، قال للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحًا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى 6 سبتمبر/أيلول الجاري. 

بينما قالت دنيا إسلام خان، المفوضة السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إنّ عدد الروهنغيا الذين فروا إلى بنغلاديش منذ بدء موجة الإبادة الأخيرة بحقهم، بلغ 370 ألفًا.

المصدر: الاناضول
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@