] قائد الثورة: ايران سترد على أي اجراء خاطئ في اطار الاتفاق النووي
الرئیسیة >>  عمومی >> تیتر یک
18 September 2017 - 10:44 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 4084

قائد الثورة: ايران سترد على أي اجراء خاطئ في اطار الاتفاق النووي

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي صمود وثبات الشعب الايراني، مشددا على ان اي اجراء خاطئ من جانب نظام الهيمنة في اطار الاتفاق النووية سيواجه برد من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
جاء ذلك في تصريح لسماحة قائد الثورة الاسلامية خلال رعايته صباح اليوم الاحد حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط جامعة علوم الامن الداخلي الايراني.

وفي مستهل كلمته اشار قائد الثورة الاسلامية الى ماضي قادة نظام الهيمنة خاصة اميركا واذنابها في زعزعة الاستقرار في ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية واضاف، رغم كل هذه الاجراءات والتحركات الشريرة التي جرت على مدى الاعوام الـ 38 الماضية لضرب الامن في ايران، الا ان المؤسسات العسكرية ومنها قوى الامن الداخلي والشباب المؤمن صامدون بكل شجاعة ويدافعون عن امن البلاد.

ونوه الى المهمات المتنوعة والواسعة لقوى الامن الداخلي في انحاء البلاد، معتبرا قدرات هذه القوة واقدامها واجراءاتها التي تقوم بها في وقتها المناسب وشجاعتها، بانها مبعث فخر ورفعة للنظام.

واكد بان قوى الامن الداخلي بتوفيرها امن الشعب قد وفرت الارضية لصون سمعة الجمهورية الاسلامية، واعتبر امن البلاد بانه نموذجي في ظل الاوضاع الامنية المضطربة في المنطقة وقال، في حين ان ايادي الاعداء الملوثة قد نشرت بذور الارهاب في المنطقة، فمن المهم جدا توفير امن البلاد وكذلك تصدي قوى الامن الداخلي للفساد والاشرار وان هذا الدور ينبغي تعزيزه يوما بعد يوم ومتابعته بجدية في ابعاده العلمية والبحثية والتجريبية والمهارية في مراكز مثل جامعة قوى الامن الداخلي.

واكد آية الله الخامنئي بانه علينا ان نمتلك قوى امن داخلي في مستوى الجمهورية الاسلامية والحكومة الاسلامية ومجتمع اسلامي، وسنصل الى هذا الهدف بتوفيق من الباري تعالى.

واكد ضرورة الاقتدار المترافق مع المحبة للشعب وقال، ان التزام القانون والاقدام والشجاعة لتنفيذه بلا محاباة، تعد من الواجبات الاساسية لقوى الامن الداخلي.

وفي تبيينه للاوضاع الامنية المضطربة في المنطقة، اشار سماحته الى التدخلات الشريرة والشيطانية لاميركا والصهيونية للتغلغل في المنطقة وتوفير مصالحهما اللامشروعة وإضعاف الشعوب واضاف، انهم هم من اوجدوا داعش يوما وحينما بدا يلفظ داعش انفاسه الاخيرة بهمم المقاومة والشباب المؤمن، اخذوا يبحثون عن طرق خبيثة اخرى ولكن بتوفيق من الباري تعالى وهمم شباب ايران والمقاومة سيتم تمريغ انوف قادة نظام الهيمنة بالتراب.

واعتبر سماحته الطريق الوحيد لمواجهة نفوذ واطماع قوى الهيمنة خاصة اميركا، بانه يتمثل في شعور شعوب وحكومات المنطقة بالقدرة والعمل على استخدام هذه القدرة وقال، لو تراجعنا نحن فان العدو سيتقدم الى الامام.

وحول صلف ووقاحة اميركا في قضية الاتفاق النووي قال، انهم يقومون كل يوم بعمل شرير وشيطاني، مما يؤكد صحة تصريحات الامام الراحل (رض) الذي وصف اميركا بالشيطان الاكبر وفي الحقيقة فان نظام الولايات المتحدة هو اخبث الشياطين.

ولفت الى الجهود والتوجهات العلمية للعلماء الايرانيين للوصول الى التكنولوجيا النووية وقال، انه وفقا لتقييمات علمية ودقيقة من الخبراء فان البلاد بحاجة خلال الاعوام القادمة الى ما لا يقل عن 20 الف ميغاواط للكهرباء المولد من المحطات النووية وبناء عليه فان الشعب الايراني وبغية توفير حاجته توجه نحو مسار علمي وعملاني وخطوة مشروعة وصائبة وعديمة الخطورة الا ان اميركا المعارضة للتقدم العلمي للشعب الايراني وسائر الشعوب وقفت امام هذا التحرك وفرضت اجراءات حظر ظالمة.

واضاف آية الله الخامنئي، ان مسؤولي البلاد توصلوا الى نتيجة مفادها ان يتفاوضوا ويغضوا النظر عن جانب من حقهم من اجل رفع الحظر ولكن رغم كل القرارات والتعهدات والمناقشات الكثيرة التي جرت في المفاوضات نرى تعامل اميركا اليوم مع هذه المفاوضات ونتيجتها بانه تعامل ظالم ومتغطرس ومتعجرف.

وطرح التساؤل التالي وهو انه ماذا ينبغي للشعب الايراني والمسؤولين ان يفعلوا تجاه هذا التحرك المعادي؟ وقال، انه على المسؤولين ان يثبتوا للقادة الفاسدين لنظام الولايات المتحدة الاميركية بانهم معتمدون على شعبهم الذي هو شعب مقتدر وببركة الاسلام لن يرضخ للقوة والغطرسة.

واكد قائد الثورة الاسلامية بانه على الاميركيين ان يعلموا بان الشعب الايراني سيظل صامدا على مواقفه المشرفة والمقتدرة وان التراجع لا معنى له في القضايا المهمة المتعلقة بالمصالح الوطنية في قاموس الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد آية الله الخامنئي بانه على العدو ان يعلم بانه إن كانت القوة والغطرسة تعطيه النتيجة (التي يريدها) في سائر نقاط العالم فانهما لا تنفعانه ازاء الجمهورية الاسلامية التي يقف نظامها صامدا ومقتدرا.

واعتبر ان السبب في العداء المتزايد ضد الشعب الايراني بانه يعود الى انه "اصبح ملهما للشعوب الاخرى" واضاف، ان مسؤولي اميركا الفاسدين والكاذبين والمخادعين، وبكل وقاحة يتهمون الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالكذب في حين ان الشعب الايراني تحرك وبادر وسيواصل هذا المسار بصدق حتى النهاية.

وخاطب قائد الثورة الاسلامية، المسؤولين الاميركيين قائلا، انكم انتم الكاذبون؛ فالكاذب هو من لا يعير اي اهمية لسعادة وازدهار اي شعب ويعتبر من الجائز له توفير مصالحه اللامشروعة باي ثمن كان.

واكد سماحة القائد ان الشعب الايراني واقف بثبات وان اي اجراء خاطئ من جانب نظام الهيمنة في قضية الاتفاق النووي سيواجه بردّ من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@