] الدور الصهيوني في قمع المسلمين في ميانمار
الرئیسیة >>  عمومی >> تیتر یک
18 September 2017 - 12:24 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 4094

الدور الصهيوني في قمع المسلمين في ميانمار

ان تاريخ علاقات ميانمار مع الکيان الصهيوني يعود الی عام 1953 و «او نو»، رئيس الوزراء الميانماري، کان اول مسؤول اجنبي سافر الی الاراضي المحتلة وذلك عام 1955و التقی بالسلطات الصهيونية و ادی هذا اللقاء الی توسيع العلاقات العسکرية بين الجانبين.
موقع البصیرة / محمدرضا بلوردي
في العديد من المناطق، عندما تثار قضية قتل الاطفال و النساء و المسنين و تشريد المدنيين و تدمير المنازل، هناک ايضا اثر من الکيان الصهيوني، اما بالانتهاک المباشر و الجسيم لحقوق الانسان او بشکل غير مباشر و کداعم للجرائم التي يرتکبها الجناة، ان قتل المسلمين في ميانمار و الممارسات العنصرية ضد أقلية الروهنجيا (مسلمون) هي من آخر الحالات التي يوجد فيها اثر من الصهاینة، و في حالة تعرضت فيها الاعمال الوحشية لحکومة ميانمار ضد هذه الاقلية المسلمة في هذا البلد لادانات- و ان تکون شکلیة - من قبل المجتمع الدولي و منظمات حقوق الانسان، لکن القادة الصهاینة يواصلون بيع الاسلحة لسلطات ميانمار،‌ و قد ذکرت وزارة الحرب الصهيونية انها تعارض قضية وقف بيع الاسلحة الی حکومة ميانمار، و هذا هو نفس القضية التي ذکرتها صحيفة هآرتس في تقرير و قالت في مقال بعنوان« مع تصاعد العنف، إسرائيل تواصل بيع السلاح لميانمار»: ان الحکومة الصهيونية تصر علی بيع اسلحتها الی حکومة ميانمار و قد اغلقت عيونها علی جرائم السلطات في هذا البلد.
و يواصل الکيان الصهيوني بيع الاسلحة الی ميانمار بينما يحظر الاتحاد الاروبي و الولايات المتحدة مبيعات الاسلحة الی هذا البلد، و قد ادی ذلک الی انتقاد منظمات حقوق الانسان علی نطاق واسع للکيان الصهيوني، و تؤکد هذه المنظمات علی ان الصهاینة باعوا مؤخرا اکثر من 100 دبابة و قوارب حربية و کميات کثيرة من الاسلحة الخفيفة الی حکومة ميانمار، في حين ان احدی الشرکات الصهيونية تدرب القوات الخاصة في ميانمار في ولاية راخين الشمالية (حيث ترتکب جرائم ضد المسلمين).
و بطبيعة الحال، فان قضية بيع الاسلحة الصهيونية لحکومة ميانمار ليست قضية جديدة، و في وقت سابق، افاد موقع «واللا»، الذی یصدر اخبارا عسکرية و امنية للصهاینة؛ بان اتصالات کانت قائمة بين الکيان الصهيوني و الحکام العسکريين في ميانمار و کان هؤلاء العسکريون هم الذين ارتکبوا العديد من الجرائم ضد مسلمي الروهينجا. و وفقا لتقرير موقع واللا، فان التعاون العسکري بين الکيان الصهيوني و ميانمار موجود منذ عام 1953 و هو مستمر کذلک، و وفقا لهذا التقرير، انه خلافا لمقاطعة الامم المتحدة المفروضة علی الحکام العسکريين الميانماريين السابقين، فالکيان الصهيوني هو علی راس الدول التي تصدر الاسلحة الی ميانمار، في حين کان مسؤولو هذا الکيان يعرفون جيدا ما هي الجرائم التي ترتکب ضد المسلمين في هذا البلد و کان الغرض من هذه المساعدات العسکرية قمع المظاهرات الاحتجاجية ضد الجيش المیانماري الحاکم.
ان تاريخ علاقات ميانمار مع الکيان الصهيوني يعود الی عام 1953 و «او نو»، رئيس الوزراء الميانماري، کان اول مسؤول اجنبي سافر الی الاراضي المحتلة وذلك عام 1955و التقی بالسلطات الصهيونية و ادی هذا اللقاء الی توسيع العلاقات العسکرية بين الجانبين. و قدم الکيان الصهيوني طائرات من طراز "سبيفاير”  الی ميانمار، و بالاضافة الي ذلک، في عام 1958، سافر اشخاص مثل ديفيد بن جوريون واثنان من وزرائه هما وزير الحرب موشيه ديان، ووزير العمل شيمون الی ميانمار، و في السنوات الاخيرة قام قائد الجيش في ميانمار مين أونغ هلينغ، المسؤول الرئيس عن المجازر التي يتعرض لها الروهينجا هناك بزيارة الاراضي المحتلة  في عام 2015 والتقى خلال الزيارة بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، ووزير الأمن موشيه يعالون،‌ کما سافر رئيس قسم الدعم الأمني في وزارة الأمن الإسرائيلية ميشال بن باروخ الی ميانمار عام 2016.

mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@