] الأسد وولايتي: تصعيد بعض الدول مواقفها ضد ايران لا يمكن فصله عن تقهقر الارهاب
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
08 November 2017 - 08:33 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 4485

الأسد وولايتي: تصعيد بعض الدول مواقفها ضد ايران لا يمكن فصله عن تقهقر الارهاب

أكد الرئيس السوري بشار الأسد ومستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي أن تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الاسد يوم الثلاثاء علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات المتعلقة بالحرب في سورية وتم التأكيد على أن المعركة ضد التنظيمات الإرهابية مستمرة حتى استعادة الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية.

وأكد الرئيس الأسد وولايتي أن تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وشددا على أن هذا الأمر لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما.

وأوضح الرئيس الأسد أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة ليست ضد الإرهاب فقط بل هي أيضاً وفي الوقت ذاته ضد محاولات استثمار الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات الإرهابية بدءاً من حلب وليس انتهاء بدير الزور شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.

من جانبه أكد ولايتي أن صمود السوريين وتضحياتهم على مدى سبع سنوات في مواجهة حرب شاركت فيها أعتى الدول وتم خلالها تسخير إمكانيات هائلة لتدمير سورية وتفتيتها باتت نتائجه واضحة للصديق والعدو وقد ساهم في الحفاظ على الدولة السورية وعلى وحدتها الوطنية ومن شأنه في النهاية أن يحقق الانتصار الكامل على الإرهابيين ومن يدعمهم.
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@