] "فورين بوليسي".. ثلاثة رجال يحضرون شيئاً ما للمنطقة
الرئیسیة >>  عمومی >> المواضیع الاخیرة
11 November 2017 - 14:45 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 4525

"فورين بوليسي".. ثلاثة رجال يحضرون شيئاً ما للمنطقة

كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن اسباب استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من منصبه مشيرة الى مؤامرة جديدة تحاك ضد المنطقة على يد جاريد كوشنير الصهر اليهودي للرئيس الاميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتيناهو بدعم من الادارة الاميركية.
وتحت عنوان "جاريد كوشنير ومحمد بن سلمان وبنيامين نتيناهو يحضرون شيئاً ما"، نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريراً للكاتب دوف زاخيم، تحدّثت فيه عن وجود "إجماع عام" في وشنطن على أنّ دافع حملة التطهير التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي أفضت إلى توقيف عدد من الأمراء ورجال الأعمال بن فيهم الأمير الوليد بن طلال يتمثّل بعزمه على تعزيز نفوذه قبل أن يبتعد والده الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن المشهد.

ولفتت المجلة إلى أنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره اليهودي جاريد كوشنير زار الرياض مؤخراً للمرة الثالثة منذ دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرةً إلى أنّه التقى مجدداً بن سلمان، "الذي يبدو أنّه بنى علاقة شخصية وطيدة معه".

في هذا السياق، رأت المجلة أنّه لا ينبغي التفاجؤ من تأييد ترامب، الذي يشارك ولي العهد عداءه إزاء إيران، الأحداث الأخيرة في الرياض. وقالت المجلة إنّ العلاقات الأميركية-الإسرائيلية أفضل بالمقارنة مع فترة ولاية الرئيس باراك أوباما، مؤكدةً "أنّ العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والبحرين والمغرب جيدة أيضاً، باعتبار أنّ إيران الخصم الذي يوحّد هذه البلدان".

في ما يتعلق ببن سلمان، قالت المجلة: "قد يكون إصلاحياً بحق وقد لا يكون كذلك"، مستدركةً بأنّه عازم على وقف ما اسمته توسع نفوذ إيران. وزعمت المجلة بان ايران "تسلح حركة انصار الله باليمن وتسيطر على العراق"، متّهمة طهران بـ"التحريض على زعزعة الاستقرار في البحرين"، حسب زعمها، ومحذّرةً من "قدرتها على القيام بالمثل في القطيف" في السعودية.

وفيما أكّدت المجلة أنّ نفوذ إيران بات يطال دمشق وبيروت، زعمت أنّه السبب الذي دفع السعودية إلى "إجبار حليفها سعد الحريري على الاستقالة خلال زيارته المملكة".

وتابعت المجلة بأنّ ولي العهد ليس الوحيد الذي كان يتحدّث معه كوشنير-الذي كلّفه ترامب قيادة عملية السلام- لافتةً إلى أنّ صهر الرئيس الأميركي ضيف مرحّب فيه دائماً في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونظراً إلى دور كوشنير، تساءلت المجلة: "هل أشار ولي العهد محمد بن سلمان إلى خطته عندما التقى كوشنير مؤخراً؟ وهل أبلغ كوشنير عمّه بها بعد ذلك؟".

وأضافت المجلة: "إذا كان الأمر كذلك، إلى أيّ مدى ستتحرّك واشنطن، بل البيت الأبيض، لدعم السعودية إذا حمي وطيس مواجهتها مع إيران؟ أو هل ستكون إسرائيل وكيلة لترامب؟"، خالصةً إلى أنّ "كلّ شيء ممكن" مع ترامب وبن سلمان ونتناهو.

المصدر: الديار
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@