] الصواريخ اليمنية و التحدي السعودي الجديد
الرئیسیة >>  عمومی >> تیتر یک
15 November 2017 - 09:12 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 4572

الصواريخ اليمنية و التحدي السعودي الجديد

نأ الجيش و اللجان الشعبية اليمينة في بيان الی الشعب المقاوم لهذا البلد استهداف القاعدة العسکرية السعودية في الرياض، لکن الجيش السعودي ادعي ان هذا الصاروخ قد ضرب فوق مدينة الرياض و لم يصب الهدف، و في الواقع اعترفت المملکة العربية السعودية لاول مرة بان مدی الصواريخ اليمنية تصل الی 900 کيلومتر و اليمنيون قادرون علی ضرب الاهداف الاقتصادية في هذه المدينة السعودية الهامة و الاستراتيجية بکل انواع صواريخهم
هنأ الجيش و اللجان الشعبية اليمينة في بيان الی الشعب المقاوم لهذا البلد استهداف القاعدة العسکرية السعودية في الرياض، لکن الجيش السعودي ادعي ان  هذا الصاروخ  قد ضرب فوق مدينة الرياض و لم يصب الهدف، و في الواقع اعترفت المملکة العربية السعودية لاول مرة بان مدی الصواريخ اليمنية تصل الی 900 کيلومتر و اليمنيون قادرون علی ضرب الاهداف الاقتصادية في هذه المدينة السعودية الهامة و الاستراتيجية بکل انواع صواريخهم، و هذا يعني ان السعودية ستواجه مع قضية الصواريخ اليمنية و من اليوم سوف تستهدف الصواريخ اليمنية اهدافا اقتصادية في المملکة العربية السعودية، و في وقت سابق، هددت اللجنة الشعبية اليمنية الامرات بضربة صاروخية.
لکن السعودية واجهت ايضا تکتيکا جديدا في اليمن، کانت تستخدمها قوی محور المقاومة  في وقت سابق اقل من الآن، ويظهر استخدام صواریخ طويلة المدی و المتوسطة المدی، و صواريخ ارض- جو، و هيکل الدفاع الجديد القائم علی الارض ايضا ان اليمنيين يستخدمون تکتيکات خلقت تحديا خطيرا للعدوان السعودي، اذا نظرنا الی حجم صواريخ ارض- ارض في اليمن في محافظات نجران و جيران و عسير علی مسافة 900 کيلومتر يجب ان نقول: ان شرکة آرامکو النفطیة و غيرها من القطاعات الاقتصادية في المملکة العربية السعودية، المطارات و القواعد الجوية للامارات، و حتی آبار النفط لدول الخليج الفارسي هي فرصة جيدة لليمنيين لاظهار قوته الرادعة للغزاة، و بطبيعة الحال، لا ينبغي نسيان قوة  صواريخ ارض – بحر اليمنية، وان استخدم اليمنيون هذه الصواريخ ضد الغزاة، فان الممر الاقتصادي السعودي سيواجه بالتاکيد تحديا امنيا عسکريا في منطقة باب المندب لا يمکن الهروب منه بسهولة.
و زعمت السعودية ان سبب هذه التطورات في اليمن هو ايران، و نقلت المعدات الی هذا البلد من ايران، و لکن جمهورية ايران الاسلامية رفضت اي ادعاء بارسال اسلحة الی اليمن، و في اشارة الي الحصار البري و الجوي و البحري لليمن اعتبر هذا الامر غير مقبول، و في تحليل هذا الادعاء يجب القول بان الجانب السعودي صدم من وصول الصواريخ اليمنية الی الرياض.
ان استنتاج الخبراء يدل علی ان الشعب اليمني لديه تصميم جاد علی انهاء الحرب، و هذا التصميم يوجد لدی الجانب السعودي ايضا، لکن السعوديين يميلون للحصول علی اقصی استغلال من انصارالله  و الخروج من اليمن بتکلفة اقل، و في المقابل تميل انصار الله و الجماعات المقاومة اليمنية مع استخدام استراتيجية تقدير التکاليف الی ان تصل الانجازات المحتملة للجانب السعودي في الحرب ضد اليمن الی الصفر، و ينبغي الا ننسی کيف  جعلت القوات اليمنية القدرة علی توطین الدفاع الصاروخي في بلدهم، و تمکنت ان تزيد من مدی صاروخ سکود الی 900 کم مع الحد الادني من القدرات، و اذا استخدمت اليمن راسا حربيا اکثر تدميرا، فان الهجوم الصاروخي يمکن ان يواجه الرياض مع تحد خطير و يدمر خطط السعودية للخروج المنخفضة التکلفة من الحرب علی اليمن بشکل دائم.
مؤسسة برهان للفکر و الرأی

mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@