القاذفات الاستراتيجية الروسية توجه ضربة جديدة إلى مواقع "داعش" في دير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن 6 قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وجهت ضربة إلى مواقع تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور السورية.
جاء فی بیان لوزارة الدفاع الروسیة أن "ست قاذفات روسیة بعیدة المدى من طراز "تو 22 أم 3"، بعد إقلاعها من مطار على الأراضی الروسیة، وجهت الیوم ضربة جماعیة إلى مستودعات للسلاح والذخیرة والنقاط المحصنة وتجمعات لإرهابیی "داعش" بالقرب من قریة السیال فی محافظة دیر الزور".
وأضافت الوزارة الروسیة أنه "تم تدمیر کافة الأهداف"، مشیرة إلى أن الضربة الروسیة سمحت بکسر شوکة الإرهابیین بالقرب من السیال، ما ساعد فی تقدم القوات الحکومیة السوریة فی الجبهة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسیة إلى أن مساحة آخر معقل لـ "داعش" فی شرق سوریا تقلصت لتصبح منحصرة فی قطعة أرض طولها 7 کیلومترات وعرضها 11 کیلومترا.
الدفاع الروسیة تنتقد تصریحات البنتاغون
کما انتقدت وزارة الدفاع الروسیة تصریحات البنتاغون حول أن معظم الأراضی التی تم تحریرها من قبضة "داعش" فی سوریا والعراق، تم تحریرها بجهود التحالف الدولی وشرکائه.
وقالت وزارة الدفاع الروسیة إن "العدد الإجمالی لضربات التحالف فی سوریا خلال شهر لا یزید على العدد الیومی من غارات القوات الجویة الفضائیة الروسیة على داعش".
وحسب بیان وزارة الدفاع الروسیة، فإن عدد ضربات التحالف ضد الإرهابیین بشرق سوریا خلال الشهر الأخیر لم یتجاوز ما بین 3 و5 ضربات إلى أهداف منفردة بعیدا عن النقاط المحصنة للمسلحین، فیما نفذت القوات الجویة الروسیة خلال الفترة ذاتها لدعم القوات التی حاربت "داعش" فی الضفة الشرقیة لنهر الفرات، 672 طلعة ودمرت أکثر من 1450 هدفا.
وتابعت الوزارة قائلة: "وبالتالی فإن تصریح المتحدث الرسمی باسم البنتاغون إریک باهون الذی زعم فیه بأن معظم الأراضی التی تم تحریرها فی العراق وسوریا، تم تحریرها بجهود التحالف الدولی وشرکائه، لیس إلا محاولة لتقدیم ما یرغب فیه کأنه حقیقة".
المصدر : تاس
