الرئيس روحاني يدعو السعودية لوقف قصفها لليمن وانهاء صداقتها الخاطئة مع الصهاينة
دعا الرئيس الايراني حسن روحاني، السعودية لوقف قصفها اللاانساني لليمن وانهاء صداقتها الخاطئة مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلک فی کلمة للرئیس روحانی خلال تقدیمه لائحة الموازنة للعام الایرانی القادم (یبدا فی 21 اذار/مارس 2018).
واکد الرئیس الایرانی بالقول، لقد قمنا بعمل عظیم وکبیر جدا فی الاعوام الاخیرة باعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.
واضاف، اننی اقبّل ایادی المقاتلین ورجال المقاومة الذین أیأسوا الاستکبار العالمی والصهیونیة واعادوا الامن الى العراق وسوریا ولبنان وسیصبح الیمن آمنا فی المستقبل ایضا ان شاء الله تعالى. ان کل الجهود مبذولة لتصبح المنطقة آمنة. لا ارید القول بان کل المشاکل الامنیة قد حلت الا ان الرکائز الاساسیة للارهاب فی المنطقة قد انهارت.
وتابع الرئیس روحانی، لقد تم انجاز عمل عظیم وکبیر، والیوم هو یوم ینبغی فیه علینا ان ننشط فی المنطقة من النواحی الاقتصادیة والثقافیة والسیاسیة. یتوجب علینا ان ننشط فی العراق وسوریا وافغانستان وباکستان وجمیع الدول الجارة والمنطقة واسیا لذا فاننا بحاجة الى تحرک فی مجال الصادرات وان قسما کبیرا من فرص العمل یتأتى من الصادرات غیر النفطیة.
واشار الى المواقف والتصریحات الصادرة عن المسؤولین السعودیین ووصفها بالثرثرة واللامنطقیة واضاف، اننا لا مشکلة لنا حتى مع السعودیة کدولة جارة لنا فیما لو اوقفت قصف الیمن وخرجت من حالة الرکوع والانحناء امام الکیان الصهیونی واعتمدت على شعبها والمنطقة.
واکد بانه على السعودیة وقف قصفها للیمن وانهاء التوسل لاقامة علاقات صداقة مع الصهیونیة، واضاف، اننا نرید من السعودیة هذین الامرین؛ قطع صداقتها الخاطئة مع الصهیونیة وانهاء قصفها اللانسانی للیمن، وحینها لا مشکلة لنا معها وبامکاننا اقامة العلاقات وان تکون هذه العلاقات جیدة.
واکد الرئیس روحانی، ان علاقاتنا مع العالم تاتی وفقا لعهودنا واضاف، نحن نلتزم بعهودنا ولسنا مثل امیرکا لننکث العهود. نحن نوقع المعاهدات والاتفاقیات بصعوبة لکننا حینما نوقع علیها نلتزم بها. نحن بصفتنا ایرانیین مسلمین ولنا ثقافة سامیة نوفی بعهودنا. نقول لاوروبا وامیرکا وسائر الدول باننا نلتزم بعهودنا ما داموا ملتزمین بها. نحن لسنا ولن نکون البادئین بنقض الاتفاق النووی وبالطبع لو ارادوا یوما ما نقض الاتفاق النووی فلا هاجس لدینا تجاه ذلک اذ اعددنا الخطط اللازمة فی هذا المسار.
وقال الرئیس الایرانی فی جانب اخر من حدیثه، انه وبعد فشل مؤامرة القوى الکبرى فی المنطقة لهیمنة الجماعات الارهابیة على شعوب المنطقة المظلومة، شرع الامیرکیون الیوم بمؤامرة جدیدة بمساعدة الصهاینة الا وهی التعرض للقدس الشریف.
واضاف، نحن نعلن باننا لم ولن نصمت امام مؤامرة القوى الکبرى وامیرکا والاستکبار ومؤامرات الصهیونیة.
واکد بالقول، اننا نتخذ ای خطوة یمکننا اتخاذها لدعم الشعب الفلسطینی المظلوم ومکانة القدس التی تعد ارض المسلمین ومعراج الرسول (ص) الى السماء.
واضاف، نحن بصفتنا ایرانیین مسلمین ندافع عن القدس وحقوق الشعب الفلسطینی فی کل لحظاتنا الیوم وفی المستقبل، وسوف لن تفلح امیرکا والصهیونیة فی هذه المؤامرة وستحرر الشعوب الاسلامیة یوما قبلة المسلمین الاولى القدس الشریف بحول الله وقوته.
