] شركة هوندا اليابانيّة تُلغي فعاليةً رياضيةً بالكيان الإسرائيلي
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
07 March 2018 - 15:06 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 5180

شركة هوندا اليابانيّة تُلغي فعاليةً رياضيةً بالكيان الإسرائيلي

ألغت شركة هوندا اليابانية الأسبوع الماضي سباقًا كان من المقرر إقامته في مدينة عراد الواقعة في جنوب الكيان الإسرائيلي، تحت رعايتها وبمشاركة نجم السباقات جو روبرتس، في أعقاب حملة لنشطاء حركة المقاطعة (BDS) في اليابان وفلسطين وحول العالم لفضح تورط الشركة في الانتهاكات الإسرائيليّة والضغط عليها للانسحاب.

وبحسب البيان، الذي أصدرته حركة المقاطعة وتلقّت "رأي اليوم” نسخةً منه، فإنّه كان من المقرر أنْ يمرّ السباق بعدد من المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة، إلّا أنّه نقل إلى النقب، حيث تتم بصورة ممنهجة عملية تطهير عرقية للمجتمعات البدويّة الفلسطينيّة لإفساح المجال لمزيد من الاستيطان الإسرائيلي.
ثم أعلنت الشركة على صفحتها، تابع بيان حركة المقاطعة، أنّه تمّ إلغاء الفعالية المقرر عقدها في مدينةعراد، المقامة على أنقاض قرية "تل عراد” الفلسطينية في النقب، بسبب عدم وجود مسار مناسب لقيادة الدراجات، على حد زعمها.
من جهتها رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، على لسان منسقها في غزة عبد الرحمن أبو نحل، بقرار شركة هوندا إلغاء السباق الذي ترعاه الحكومة الإسرائيلية قائلاً: يثبت لنا إلغاء شركة هوندا للنشاط المقرر أنّه ومع تصعيدها لانتهاكاتها لحقوق الإنسان أصبحت "إسرائيل" اليوم وصمة يخشاها الكثيرون، تمامًا كما حصل مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في القرن الماضي، وأنّ الأحداث الرياضيّة التي تبيض سياسات الفصل العنصريّ الإسرائيليّة هي شكل آخر من أشكال التورط في انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية، على حدّ قوله.
وتابع قائلاً إنّه يجب على الشركات المشاركة في النشاطات الإسرائيليّة التي تنتهك الحقوق الفلسطينيّة أنْ تتوقّع حملات ضغطٍ سلميّةٍ عالميّةٍ مؤثرةٍ من قبل حركة المقاطعة (BDS)، فالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيليّ وجرائمه ليس عملاً لا أخلاقيًا أوْ مخالفًا للقانون الدولي فحسب، بل ويصبح تدريجيًا تهورًا اقتصاديًا على حد سواء، قال أبو نحل.
وأضاف أبو نحل: وفي هذا الصدد، ندعو إلى مواصلة الضغط على الاتحاد الدولي للدراجات (UCI) حتى يتخذ الموقف الأخلاقيّ المطلوب بنقل سباق الدراجات الهوائية "طواف إيطاليا” حيث من المعلن تنظيمه بدعم الحكومة الإسرائيليّة وسيمر في أراض فلسطينية محتلة – بما فيها القدس – ومستعمرات إسرائيلية أقيمت فوقها. ممّا يّشكّل مخالفة صريحة للقانون الدولي وترسيخًا لنظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، على حدّ قوله.
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@