] وسام الشرف الفرنسي و الصراع على السلطة في السعودية
غرب آسیا >>  غرب آسیا >> تیتر یک سرویس ایران
19 March 2016 - 23:27 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 525

وسام الشرف الفرنسي و الصراع على السلطة في السعودية

بعد موت الملک السعودی عبد الله بن عبد العزیز و بدء الملک سلمان بعمله بصفته الملک الجدید للمملکة العربیة السعودیة اشتدت المنافسه بین امیران سعودیان بحیث تولوا المسوولیه بشکل جدی و اساسی للحکومة السعودیة اصبح محمد بن نایف بن عبد العزیز ولی العهد للملک و وزیر الداخلیة السعودیة و اصبح محمد بن سلمان بن عبد العزیز ابن الملک السعودی و ولی ولی العهد وزیر الدفاع فی المملکة.
موقع البصیرة / موقع البصیرة

بعد موت الملک السعودی عبد الله بن عبد العزیز و بدء الملک سلمان بعمله بصفته الملک الجدید للمملکة العربیة السعودیة اشتدت المنافسه بین امیران سعودیان بحیث تولوا المسوولیه بشکل جدی و اساسی للحکومة السعودیة اصبح محمد بن نایف بن عبد العزیز ولی العهد للملک و وزیر الداخلیة السعودیة و اصبح محمد بن سلمان بن عبد العزیز ابن الملک السعودی و ولی ولی العهد وزیر الدفاع فی المملکة. ان هذه المنافسة الشرسة بین الامیرین التی تحدد مصیر الشعب  و الحکومة السعودیة تعد المنشأ الاساسی لکل الاحداث التی تجری هذه الایام فی المملکة. تولی محمد بن نایف ملف الشعب البحرینی المعارض و اضطهاد و قمع الشیعة فی المنطقة الشرقیة من المملکة و تولی محمد بن سلمان قیادة الحرب علی الیمن بالاضافة الی مسؤوليات اخری. و تحولت هذه المنافسة الی عداء و صراع بین الطرفین و فی هذا المجال تم تشکیل فریق سری من قبل محمد بن نایف للبحث و الحقیق حول الاخطاء و المشاکل القیادیة فی الحرب علی الیمن لاجل منافسة محمد بن سلمان و عدم ثقة الشعب و الملوک العسودیین بقیادته فی هذه الحرب و من جهة اخری سعی محمد بن سلمان لجعل المسوولین السعودیین لا یثقون بمحمد بن نایف بسبب الاحداث التی وقعت فی المملکة ابان مراسم الحج مثل سقوط الرافعة فی المسجد الحرام و الحریق فی الفندق و عدم تنظیم المراسم و سقوط مروحة فی صفا و مروة و حادثة منی.
و كان واحدا من أحدث الأمثلة على هذه المنافسة تقدیم وسام جوقة الشرف الفرنسی الذی اصبح ازمة جدیدة یواجهه الإليزيه وهذه المرة سببها ولی العهد السعودی؛ استقبل الرئیس الفرنسی فرانسوا اولاند ولی العهد السعودی الامیر محمد بن نایف فی العاصمة باریس فی 4 من الشهر الجاری، زیارة کان الهدف الرئیسی منها و بعد اجتماعات ثانیه ان یسلم رئیس البلاد الامیر السعودی وسام جوقة الشرف الاکثر اهمیة في البلاد و هو ما تم بالفعل. الا ان فرحة الامیر السعودی بوسامه العتید لم تدم طویلا و احدی الصحف الفرنسي الشهیرة بدأت حملة مناوئ لاستیاء الامیر السعودی حامل وسام جوقة الشرف الفرنسي عبر عنوان علی صفحتها الاولی یرتبط بین الوسام و قطع الرووس فی المملکة  ویشیر الی ملف حقوق الانسان فی السعودیة و الحافل بالانتهاکات و التجاوزات. وسائل الاعلامیة الفرنسیة  و الغربیة الاخری تحدثت ایضا عن ان الامیر السعودي بن نایف هو من طلب من الرئیس الفرنسي و عبر القنوات الدوبلماسیة ان یقدم له وسام جوقة الشرف لیعزز مکانته الدولیة فیما اضافت وسائل الاعلام الاخری ان الامیر بن نایف دفع الرشا لبعض موظفی الإليزيه لدفع اولاند لتقدیمه وسام الشرف. المشکلة تفاقمت حدتها و زاد حرج المعنیین بالقضیة عندما اعلنت احدی نجمات  السینما الفرنسیة رفض ترشیحها بوسام الشرف من قبل الرئیس الفرنسی بسبب تسلیم الوسام نفسه لولی العهد السعودی محمد بن نایف بن عبد العزیز. موقف اثار مواقع التواصل الاجتماعی فی فرنسا و فی الوسط الفنی دون ان یصدر عن الرئاسة الفرنسیة ای موقف. موجة الاحتجاجات هذه امتدت لتشمل بعض الاجنحة السیاسیة فی فرنسا حیث طالب حزب الجبهة الوطنیة فی البلاد بسحب وسام الشرف من الامیر السعودی و قال الرجل الثانی فی الحزب فلوریان فیلیبو ان وسام الشرف لایتماشی مع النظام السعودی الذی یتناقض مع حقوق الرجل و المرأة.
موقع البصیرة
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@