اذا انسحبت أميركا من الاتفاق النووي فسننسحب منه أيضا
نقل المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، عن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، قوله: اذا انسحبت أميركا من الاتفاق النووي فسننسحب من الاتفاق ايضا.
وفي حديثه لمراسل وكالة انباء فارس، عن الاجتماع الطارئ للجنة الامن القومي والسياسة الخارجية اليوم الاربعاء قال حسين نقوي حسيني، ان هذا الاجتماع الخاص عقد نظرا لأهمية علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الدول الغربية وخاصة في فترة ما بعد الاتفاق النووي والقضايا الثنائية والحدث الذي وقع في لندن (في إشارة الى اعتداء عناصر متطرفين على السفارة الايرانية بلندن).
وأضاف: حضر الاجتماع عباس عراقجي وحسين جابري انصاري؛ مساعدا وزير الخارجية في الشؤون السياسية والاقتصادية، حيث نقل عن عراقجي قوله: أن هناك زيارات بين الاوروبيين والاميركيين، خاصة من قبل الدول الثلاثة المشاركة في الاتفاق النووي، والتي تبذل جهودها من أجل ان تبقى أميركا في الاتفاق النووي، لكن هذه المحاولات لم تحقق النتيجة المرجوة بعد.
ولفت الى ان عراقجي قال أيضا: لدى الاميركيين انطباع بأن إيران أصبحت قوية ومقتدرة للغاية بعد الاتفاق النووي، وأصبح لديها تواجد أكثر تأثيرا واقتدارا في المنطقة، ولم يعد بإمكان الاميركيين والغربيين القيام بمواجهة أساسية لإيران في إطار الاتفاق النووي، لذلك ففي الوقت الحاضر يتمثل التحدي الرئيسي للاتفاق في كيفية تعامل الغربيين مع هذا الموضوع، ولدينا عدة سيناريوهات بهذا الخصوص.
وأشار نقوي حسيني الى احد السيناريوهات في حال انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، وقال: لقد تحدث عراقجي أن أمام ايران في هذه الحال سبيلان، أحدهما الاستمرار بالاتفاق النووي بدون أميركا، والآخر انسحاب ايران من الاتفاق وإنهائه، وبهذا الخصوص فإن موضوعنا هو أنه اذا انسحبت أميركا فنحن ننسحب أيضا، لذلك قلنا للاوروبيين انهم اذا لم يتمكنوا من إبقاء أميركا في الاتفاق، فإن ايران ستنسحب أيضا منه، ولذلك على الدول ان تكون مستعدة دوما للاقتصاد بعيدا عن الاتفاق النووي.
