] ترامب يواصل ضغوطه على حلفائه بحلف الناتو
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
11 July 2018 - 17:00 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 5827

ترامب يواصل ضغوطه على حلفائه بحلف الناتو



سوف يسعى قادة حلف شمال الأطلسي استرضاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الإنفاق على قطاع الدفاع، وذلك بعد انتقاداته المتكررة لحلفاء الناتو لعدم مشاركة العبء بصورة عادلة، وذلك على هامش قمة الحلف في بروكسيل.

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم (الأربعاء 11 يوليو/ تموز 2018) إلى بروكسل للمشاركة في قمة لحلف شمال الاطلسي يُتوقع أن تسودها توترات شديدة بسبب الشكوك المتزايدة لدى الأوروبيين بشأن نوايا سيد البيت الابيض الذي يكثر من تصريحاته العدائية تجاههم. وقبيل مغادرته واشنطن أكد ترامب مجددا أن دولا عدة في الحلف "لا تفي بالتزاماتها" على صعيد الانفاق الدفاعي، معتبرا أن قمته المرتقبة مع بوتين في هلسنكي "قد تكون الأسهل" في جولته الأوروبية.

 وفي بروكسل سيلتقي ترامب قادة الدول الاعضاء في الحلف الأطلسي الـ29 على أمل إظهار مشهد من الوحدة على الرغم من التوتر الصريح بين الحلفاء عبر الأطلسي في عدد من القضايا. وفي تصريحات للصحافيين بشان لقاءاته المقبلة في جولته الأوروبية، بما فيها اول قمة ثنائية مع بوتين الاثنين في هلنسكي، قال ترامب للصحافيين ""بصراحة، قد يكون بوتين الأسهل بينهم جميعا، من كان ليظن ذلك؟".

 وتعهد ترامب بعدم السماح للاتحاد الاوروبي "باستغلال" الولايات المتحدة، وهو يشير باستمرار إلى أن الاتحاد لا يقوم بما هو كاف لدعم الحلف الأطلسي ويستفيد "بشكل غير عادل" من التجارة مع الأميركيين.

وتابع أن "حلف الأطلسي لا يعاملنا بشكل عادل لكنني أظن أننا سنتوصل لحل. نحن ندفع الكثير جدا وهم يدفعون القليل جدا"، متداركا "لكن سنصل إلى حل وكل الدول ستكون سعيدة". وقبل وصوله إلى بروكسل، كتب ترامب على تويتر في الطائرة الرئاسية اير فورس وان إن "دولا عدة في حلف شمال الاطلسي ندافع عنها، لا تكتفي بعدم الوفاء بتعهد لـ2 في المئة لكنها تقصر منذ اعوام في تحمل نفقات لا تسددها. هل ستسدد المتأخرات للولايات المتحدة؟"، وذلك في سياق مطالبته المستمرة للأوروبيين بزيادة نفقاتهم العسكرية في إطار الحلف.

 وفي 2018 بلغت قيمة المساهمة الأميركية في موازنة حلف شمال الأطلسي حوالى 70% من اجمالي النفقات العسكرية للحلف. ويمكن أن تتحول قمة القادة الغربيين في بروكسل إلى خلاف علني جديد بعد قمة مجموعة السبع في كندا في حزيران / يونيو الفائت والتي شهدت انقساما كبيرا.

 وينظر إلى هذه القمة على أنها الأصعب منذ سنوات، وسط مخاوف أن يصبح ترامب أكثر عدوانية تجاه التحالف التاريخي الذي يدعم الأمن الاوروبي منذ 70 عاما.

المصدر:DW

 
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@