] مركز دراسات دينية في تونس يؤيد الاجتهاد في الآيات القرآنية المتعلقة بالميراث ويلمح الى اللجوء الى الاستفتاء لحسم الخلاف
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
01 September 2018 - 09:20 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 6138

مركز دراسات دينية في تونس يؤيد الاجتهاد في الآيات القرآنية المتعلقة بالميراث ويلمح الى اللجوء الى الاستفتاء لحسم الخلاف

خلال لقاء مفتوح حول مشروع قانون الميراث الذي طرحه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والذي أثار جدلا عميقا داخل تونس، قال رئيس "مركز دراسة الإسلام والديمقراطية” التونسي (غير حكومي) أن الآيات التي تحدثت عن الميراث في القرآن "قطعية في النص ولكنها قابلة للاجتهاد”.

 
وشدد رضوان المصمودي، رئيس المركز، على أنه من غير الممكن فرض قوانين على التونسيين دون الرجوع اليهم غير أنه أكد على أنها لا يجب أن تتناقض مع الإسلام.

 
وأكد على ضرورة الاجتهاد في هذا الشأن من أجل إيجاد الحلول الملائمة التي لا تتنافى مع تعاليم الاسلام وفي نفس الوقت يقتنع بها الجميع.

 
وجدير بالذكر أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي سيقدم الى البرلمان مشروع قانون للمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، في تشرين أول/ أكتوبر القادم.

 
وخلفت مبادرة السبسي خلافا واسعا بين مؤيدين للمساواة بين الجنسين خاصة في الميراث، ورافضين لأي تغيير يطال ما اعتبروه ثوابت اسلامية لا يمكن المساس بها.

 
وأضاف المتحدث أن المركز سعى الى تقديم حلول خلال اللقاء بهدف الوصول الى حل لهذا الجدل.

 
ومن بين المقترحات التي تقدم بها المركز، "الوصيّة” والتي تتيح للمعني كتابة وصية قبل الموت ويتم تقسيم الميراث بين الأبناء كما يشاء كاتب الوصية، موضحا انه لا يوجد في هذه الحالة  أي مانع فقهي أو ديني لذلك.

 
وأكد المتحدث على توضيح المقترحات من خلال حوار عميق حتى يفهم التونسيون الأمور الجائزة من الغير جائزة، وتبيين الحرام من الحلال بهذا الشأن، ملمحا الى امكانية اللجوء الى الاستفتاء لحسم الخلاف.

 
  وتجدر الاشارة الى أن حركة النهضة الاسلامية، كانت قد أعلنت رفضها أي مشروع يتنافى مع الدستور والنصوص القرآنية، ويناقض هوية البلاد، موضحة انها ستدافع عن حقوق المرأة بالميراث والاعتماد على الاجتهاد، لكن ضمن حدود الشريعة الاسلامية.
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@