] الأسد وظريف يؤكدان فشل المخططات الغربية ضد سوريا وإيران ويبحثان جدول أعمال القمة الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا والعملية العسكرية المرتقبة للقوات الحكومية في محافظة إدلب
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
04 September 2018 - 11:05 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 6152

الأسد وظريف يؤكدان فشل المخططات الغربية ضد سوريا وإيران ويبحثان جدول أعمال القمة الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا والعملية العسكرية المرتقبة للقوات الحكومية في محافظة إدلب

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم في دمشق.
وذكرت الرئاسة السورية في بيان أن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، بالإضافة إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع القمة الثلاثي، الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، المزمع عقده في إيران قريبا، مؤكدة تطابق وجهات النظر حول مختلف القضايا.
وأضاف البيان أن الأسد وظريف أكدا خلال اللقاء اليوم، أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وإيران” لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما وعن مصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها”.
وأشارا إلى أن "لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشلها في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة”.
وبحث وزير الخارجية الإيراني ونظيره السوري وليد المعلم في وقت سابق الإثنين في دمشق التحضيرات للقمة الرئاسية المرتقبة بين طهران وأنقرة وموسكو والتي يتوقع أن تتركز على العملية العسكرية المرتقبة للقوات الحكومية في محافظة إدلب.
وأفادت وزارة الخارجية السورية على صفحتها على موقع "فيسبوك” أن المعلم التقى ظريف، وجرى خلال اللقاء "بحث آخر التطورات السياسية والميدانية (…) في ضوء الاتصالات والتحركات السياسية الجارية مؤخراً تحضيراً للقمة الثلاثية لضامني عملية آستانا”.
وأشارت الوزارة إلى أن "وجهات النظر كانت متطابقة حول أهمية تعزيز التنسيق الثنائي والتشاور السياسي بين الجانبين في المرحلة المقبلة”.
وتأتي زيارة ظريف في وقت تتجه فيه الأنظار إلى محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في سوريا. وقد أرسل الجيش السوري منذ بداية الشهر الحالي التعزيزات تلو الأخرى إلى محيط المحافظة تمهيداً لهجوم وشيك ضدها.
وبعد وصوله إلى دمشق، نقلت الوكالة الإيرانية للأنباء (ارنا) عن ظريف قوله إن "سوريا تقوم حالياً بتطهير جميع أراضيها من الإرهاب. وبقية الإرهابيين، بمن فيهم (هيئة) تحرير الشام، يجب أن يغادروا إدلب”.
وغادر ظريف طهران فجرا "ويجري محادثات حاليا مع مسؤولين سوريين” كما قال الناطق باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي خلال مؤتمر صحافي في طهران.
وقال قاسمي ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعم الحكومة السورية في جهودها لاستئصال الارهابيين من أراضيها وستواصل تقديم النصح ومساعدة الحكومة السورية في حملتها المقبلة في إدلب. وهذه المسائل ستكون بين تلك التي سيبحثها ظريف خلال محادثاته في سوريا اليوم”.
وترسل قوات الجيش السوري تعزيزات منذ عدة أسابيع الى أطراف المحافظة التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها، فيما تنتشر فصائل أخرى في مناطق فيها أبرزها تلك المنضوية في تحالف "الجبهة الوطنية للتحرير” وعلى رأسها حركة أحرار الشام.
وتأتي زيارة ظريف التي لم تعلن مسبقا، فيما تستضيف طهران الجمعة قمة بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان تخصص للوضع في سوريا.
بحسب وكالة الانباء ايسنا، سيلتقي ظريف في دمشق الرئيس السوري بشار الاسد ثم رئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم.
وكان ظريف زار انقرة في 29 آب/اغسطس حيث التقى اردوغان وبحث معه الملف السوري.
وكان وزير الدفاع الايراني أمير حاتمي أعلن خلال زيارة لدمشق في 27 آب/اغسطس ان ايران وقعت عقدا لمساعدة دمشق في اعادة بناء صناعاتها الدفاعية.
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@