"14 فبراير" البحريني: الاعتداءات ضد المظاهر العاشورائية فضحت دعاوى المصالحة
دعا إئتلاف 14 فبراير إلى التصدي للاعتداءات التي تقوم بها القوات الخليفية في البحرين ضد المظاهر العاشورائية والرايات الحسينيّة في البلاد.
وأعلن الإئتلاف شعار "الدفاع عن الشعائر” بعد الاعتداءات الجديدة التي قامت بها القوات يوم السبت 15 سبتمبر 2018م ضد الشعائر والإعلام العاشورائية في بلدات المالكية، المعامير، والعكر وغيرها، وقال الإئتلاف بأن "الشعائر المقدسة خارج المساومات”، وأكد "عدl السماح لمرتزقة يزيد العصر حمد عيسى بالتطاول عليها” بحسب تعبيره.
ومن جانبه، أصدر تيار الوفاء الإسلامي بيانا يوم الأحد قال فيه بأن هذه التعديات تأتي "بشكل ممنهج”، وأنها "جزء من مخطط مصادرة وتخريب الهوية الدينية والثقافية لشعب البحرين”.
وأضاف "تأتي هذه الاعتداءات في وقت تدعي فيه أبواق العصابة الخليفية والمغرَّر بهم عن وجود مصالحة قادمة، وعن ضرورة تهيئة الظروف لها”، وشدد البيان على أن "الاعتداء على مظاهر عاشوراء في العديد من البلدات، وتصاعد الانتهاكات والجرائم بحق الأسرى في السجون، ومسلسل القمع والاعتقال اليومي يؤكد صورة العصابة الخليفية المعادية للشعب ويفضح دعاوى المصالحة”.
وأشاد البيان بالأهالي والشبان الذين تصدوا للاعتداءات، وخاصة أهالي بلدة المالكية الذين تعرضوا لإصابات وحشية برصاص الشوزن أثناء التصدي للقوات وهي تعتدي على مظاهر عاشوراء في البلدة أمس.
بحرین الیوم
