قالت وزارة الخارجية الأردنية إن محادثات جرت مع واشنطن وموسكو لإخلاء مخيم الركبان الذي يقطنه نحو 50 ألف نازح سوري قرب حدودها الشمالية الشرقية مع سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية ماجد القطارنة إن ”محادثات أردنية أميركية روسية بدأت بهدف إيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من داعش... والأردن يدعم الخطة الروسية لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ المجمع".
وتقول مصادر في المخابرات إن الخطة الروسية تتضمن التفاوض مع زعماء العشائر السورية ومسلحين من المعارضة، دعمهم الغرب ولجأوا للمخيم، من أجل توفير ممر آمن للعودة لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا ومساعدة من يريدون العودة لمنازلهم في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية.
وتحظى التطورات في الركبان باهتمام كبير في أنحاء المنطقة بسبب قرب المخيم من قاعدة عسكرية أميركية في التنف في جنوب شرق سوريا على الحدود مع العراق. ويقع المخيم داخل منطقة عدم اشتباك حددتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في محاولة لحماية قاعدة التنف من هجمات القوات الموالية للحكومة السورية.