] ما هو مستقبل الصراع بین حزب الله و الکیان الصهیوني؟
الرئیسیة >>  عمومی >> تیتر یک
18 December 2018 - 10:23 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 6520

ما هو مستقبل الصراع بین حزب الله و الکیان الصهیوني؟

أن حرب المستقبل سيکون لها فارق کبير مع الماضي ؛ و هذا هو انه في أي صراع مستقبلي بين إسرائيل وكل من جبهات المقاومة ، لا تستطيع إسرائيل تحديد إطارها الجغرافي والزمني. وستجد إسرائيل نفسها أمام جبهة تضم محور المقاومة (إيران والعراق وسوريا ولبنان وغزة). و في الواقع ، قد يؤدي وقوع أي حرب مع إسرائيل إلى تغيير الساحة الإقليمية بالكامل ولن تقتصر مثل هذه الحرب على وقت أو مكان محدد وسيعاني الکيان الصهيوني من خسائر لم يرها حتى الآن.
موقع البصیرة / محمدرضا بلوردي
بينما يواصل الکيان الصهيوني انشطته على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة لإيجاد أنفاق منسوبة إلى حزب الله في لبنان ، لقد ادعى مسؤولو الاستخبارات من هذا الکيان في تعليقاتهم الأخيرة حول هذه المسألة ان انتهاكات أمنية في شمال فلسطين وجنوب لبنان سيؤدي إلى حرب جديدة بين لبنان وحزب الله و لا مفر منها. و في مثل هذه الظروف ، يطرح  هذا السؤال حول ما إذا كان الصهاينة يملكون القوة الحقيقية لدخول حرب جديدة مع حزب الله أو أن تحركاتهم الأخيرة  انما تهدف الی توقف الانظار عن التحديات التي يواجهها الکیان الصهيوني و تشمل
استياء الکيان الاخير في الهجوم الأخير على غزة والقبول القسري لوقف إطلاق نار سريع من قبل المقاومة الإسلامية الفلسطينية حتى استقالة وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان وتهم الفساد العديدة التي يواجهها نتنياهو و قد تعرض مستقبله السياسي للتهديد.
هناك نوعان من وجهات النظر العامة حول مستقبل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل . و يعتقد البعض أن على قادة الکيان الصهيوني الدخول في صراع و ان کان محدودا ، للتخلص من الضغوط داخل وخارجها. ومع ذلك ، فإن عواقب مثل هذه الحرب خطيرة وستكون إنجازاتها أقل من النتائج المترتبة على الکيان.
من ناحية أخرى ، تعتقد مجموعة من المحللين أيضاً أن إسرائيل غير قادرة بشكل أساسي على الدخول في مواجهة مع حزب الله ،  و ان کانت هذه المواجهة محدودة.  و ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، الذي لا يشك الصهائنة في صحة خطاباته وتهديداته ، أكد في الماضي أنه في الحرب القادمة مع إسرائيل ، سيتم استهداف جميع المراكز الحساسة لهذا الکيان. و أحد هذه المراكز ، التي ذكرها نصر الله صراحة ، كان خزانات الأمونيا في حيفا ، التي أعلنت السلطات الصهيونية في نهاية المطاف أنهم قاموا باخلاء هذه الخزانات. فمن وجهة نظر هذه المجموعة من العلماء في الحرب المستقبلية المحتملة ، لن يكون حزب الله وحده ،وان التطورات الأخيرة في المنطقة ومكافحة الجماعات الإرهابية التي شارك فيها حزب الله ايضا ، لقد خلقت ظروفا سوف يدعم حزب الله فيها من قبل القوات الأخرى. هذا بينما تمتع حزب الله بقدرات عسكرية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
نهاية القول هو أن حرب المستقبل سيکون لها فارق کبير مع  الماضي ؛ و هذا هو انه  في أي صراع مستقبلي بين إسرائيل وكل من جبهات المقاومة ، لا تستطيع إسرائيل تحديد إطارها الجغرافي والزمني. وستجد إسرائيل نفسها أمام جبهة تضم محور المقاومة (إيران والعراق وسوريا ولبنان وغزة). و  في الواقع ، قد يؤدي وقوع أي حرب مع إسرائيل إلى تغيير الساحة الإقليمية بالكامل ولن تقتصر مثل هذه الحرب على وقت أو مكان محدد وسيعاني الکيان الصهيوني من خسائر لم يرها حتى الآن.
 

mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@