] شبيجل: مقتل خاشقجي ما زال يؤرق ابن سلمان
الرئیسیة >>  عمومی >> أحدث الأخبار
20 February 2019 - 14:28 : تأريخ النشر
 ، رمز الخبر : 6760

شبيجل: مقتل خاشقجي ما زال يؤرق ابن سلمان

قالت مجلة شبيجل الألمانية إن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي ما زالت تؤرق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا سيما في ظل محاولات الكونجرس الأمريكي وتركيا الدفع بها إلى الأمام.

وأضاف التقرير: "بالرغم من أن مقتل خاشقجي يبدو وكأنه دخل طي النسيان لكن الرياض مهددة الآن  بالمتاعب مرة أخرى، بسبب القوتين الدافعتين: تركيا والكونجرس الأمريكي".

ورأت شبيجل أن وزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير أدخل قيادات المملكة في حرج بسبب تصريحات له فيما يخص مقتل خاشقجي في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية.

وطُلب من "الجبير" أن يشرح لماذا لا تزال حكومته لا تفك لغز جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي التي وقعت في 2 أكتوبر 2018.

وجاء نص المقابلة كالتالى:

شبكة سي بي اس: "أين جسد جمال خاشقجي؟

" الجبير: "نحن لا نعرف".

شبكة سى بي اس: "ماذا تقصد بـ "نحن لا نعرف؟"

الجبير: "طلبنا من تركيا الحصول على أدلة ونحن لا نزال ننتظر الأدلة (من تركيا)".

شبكة سي بي اس: "هل تلقي اللوم على الحكومة التركية؟

" الجبير: "لا"،  ألوم القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة".

شبكة سي بي اس:  هل قتلة خاشقجي محتجزون في المملكة؟

"الجبير": "نعم".

شبكة سي بي اس: " هل (القتلة) لا يستطيعون إخباركم بمكان الجثة؟"

الجبير: "مازلنا نحقق".

واستطردت شبيجل: "مر نصف سنة تقريبًا على مقتل خاشقجي في زيارة له لقنصلية بلاده في اسطنبول، ويؤكد المحققون الأتراك أن القيادة في الرياض قد أمرت بهذه الجريمة".

ومضت تقول: "وقام ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بتغيير روايته في القضية عدة مرات ، فقط ليؤكد أنه ، ليس له علاقة له بالقتل".

بيد أن "بن سلمان"،  مقتنع بأنه قادر على الاستفادة من الأزمة، ويصور نفسه بأنه رقيب على الجريمة التي ارتكبها أحد عشر مسؤولاً تابعاً  دون علمه، ويواجه خمسة منهم عقوبة الإعدام، بحسب المجلة الألمانية.

وتابعت: "يقال إن كبير مستشاريه السابق ، "سعود القحطاني" ، ما زال يتمتع بصلاحياته إلى الآن ، وفقاً لتقرير صدر عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، بالرغم من  أن تم توقيفه باعتباره المشتبه في أنه العقل المدبر للقتل".

وواصلت: " يبدو الأمر كما لو أن قضية خاشقجي اختفت من الرأى العام ، وكأن المجتمع الدولى قد ارتضى  بأعذار النظام، لكن الآن يزيد الضغط على المملكة العربية السعودية مرة أخرى".

وفي بداية فبراير، ألقت مقررة الأمم المتحدة الخاصة ، "أجنيس كالامار "، باللوم على العائلة المالكة في جريمة القتل بعد زيارتها  لتركيا.

وقالت "كالامار "،  إن خاشقجي كان ضحية القتل الوحشي والمدروس ، الذى تم التخطيط له  مسبقًا وتم تنفيذه من قبل ممثلي الدولة السعودية.

وأردفت شبيجل: " انتقاد القيادة في الرياض يتزايد  أيضا في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يواصل دفاعه عن  ولي العهد الأمير بن سلمان ، الذي يرتبط معه سياسيًا وتجاريًا، أطلق الكونجرس الآن مزيداً من العقوبات على السعودية بعد أن أقر البيت الأبيض مهلة في الأسبوع الماضي للتقرير حول قضية القتل، وحول  تقييد مبيعات الأسلحة إلى المملكة"

وبما أن حكومة ترامب لا تنوي تقديم  تقرير كامل عن قتلة خاشقجي، فقد قال السيناتور الأمريكي "بوب مينديز"،  إنه حان الوقت لكي يتدخل الكونجرس الأمر الذى يترتب عليه عواقب حقيقية، بحسب شبيجل.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في الآونة الأخيرة أن "محمد بن سلمان" قد هدد  قبل عام بقتل خاشقجى بالرصاص، وفقًا لمعلومات وكالة الاستخبارات الأمريكية.

ووفقا لشبيجل، فإن  المسؤولين الأميركيين ينضمون الآن  بمطالبهم الخاصة بالعقوبات، مع تحالف من المنظمات غير الحكومية مثل منظمة مراقبة حقوق الإنسان ومنظمة "مراسلون بلا حدود" الذين يتهمون "ترامب" بالتستر  على مقتل خاشقجي لصالح الحكومة السعودية.

وبالمقابل، تنفي السعودي أي ارتباط لولي العهد السعودي بالقضية وتؤكد أن العدالة سيتم تطبيقها على الجناة.

المصدر: مصر العربیة

 
mail logo
 برای لغو عضویت اینجا را کلیک کنید.
info@