"مصر تستعيد دورها الإقليمي"، لطالما انتظر الكثيرون من الأحرار العرب سماع هكذا عبارة، خاصة في هذه المرحلة التي تكاد تضيع فيها الهوية العربية لأسباب كثيرة لسنا في طور الحديث عنها، ولكن ما يدعو للتفاؤل اليوم هو هذا الحراك المصري الإيجابي من شرق الوطن العربي لمغربه في محاولة لرأب الصدع واستعادة الدور الإقليمي لمصر بشكل يليق بوزنها السياسي.
ما زال اجتماع الرئيس المصريّ، المُشير عبد الفتّاح السيسي، برئيس وزراء الكيان الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، في الأمم المُتحدّة بنيويورك، يُلقي بظلاله الإيجابيّة جدًا في الإعلام العبريّ، خصوصًا بعد إلغاء قمّة توغو الإفريقيّة، التي شكلّت صفعةٍ مُجلجلةٍ لسياسة اتل ابيب في زيادة تغلغلها في القارّة السمراء.
يواجه القرن الإفريقي بالفعل ضغوطًا متزايدة فيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، كما يواجه إمكانية زيادة عدم الاستقرار، نتيجة للحصار الدبلوماسي والنقل والتجارة الذي فرضته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين على قطر، مما لا يجعل أمام الدول الإفريقية خيارات.
على الرغم من سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للشرق الأوسط و التي استغرقت ثلاثة أيام تقريبا لتشكيل "تحالف سني" يضم مصر والسعودية ودول أخرى لمواجهة ايران الا أن الحقائق على الارض تثبت أن هذا التحالف من الصعب إنشاءه عملياً، بسبب حجم التناقضات والخلافات بين أهم أعضاء هذا الحلف أي القاهرة والرياض.
كان هناك امران يلفتان الانظار في هذه القمة التي اكدت، اتفقنا او اختلفنا معها، زعامة المملكة العربية السعودية وقيادتها، للعالم الاسلامي الذي يضم مليار ونصف المليار مسلم، والشق السني منه على وجه الخصوص:
تساؤلات عدّة تطرح نفسها بعد الإغلاق الإسرائيلي المفاجئ والنهائي للسفارة الإسرائيلية في القاهرة.
المقارنة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، ونظيره الليبي الراحل العقيد معمر القذافي فيها ظلم كبير للرجلين، فالرجلان مختلفان في اوجه عديدة، وابرزها العامل الجغرافي واعتباراته السياسية، ومعايير الانجاز في الميادين التسليحية والعسكرية.
منتقداً من يسمون أنفسهم بالعلماء..
مقال د. حسن حنفي في “المصري اليوم”، “هل تزوج الرسول (ص) مريم العذراء (س)”، حيث استهله قائلا: “شغل بعض صغار العلماء الناس بسؤال: هل تزوج الرسول السيدة مريم العذراء؟ وهو موضوع متناقض. فكيف يتزوج الرسول، وزيجاته معروفة تاريخيا، بالسيدة مريم العذراء وقد عاشت قبله بسبعة قرون أو عاش هو بعدها بسبعة قرون تقريبا؟ وكيف تكون مريم ثيباً وعذراء في نفس الوقت؟
لا يمكن فصل المشهد المصري عن المشهدين العراقي والسوري، فالجهة التي تقف وراء الدمار الذي يضرب المشهدين العراقي والسوري، هي نفسها التي تضرب المشهد المصري، وان هدف هذه الجهة في المشاهد الثلاثة هو واحد، تقسيم هذه الدول وتشتيت شعوبها.
ثلاثة مشاهد، في بحر يومين، تتكامل لتقدم الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر الآن، فالبلاد تعيش في كنف الثورة المضادة، ليثبت لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن عبد الفتاح السيسي هو زعيم هذه الثورة بلا منازع!.
رش الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك المزيد من الملح على جرح الخلاف المصري السعودي الملتهب المتعلق بالنزاع على جزيرتي “تيران” و”صنافير” في مدخل خليج العقبة، عندما أكد في تسجيل هاتفي مع موقع “مصراوي” الاخباري المحلي، انهما، أي الجزيرتين، “مصريتان وفقا لاحكام القضاء المصري”، مشيرا بذلك الى قرار قضائي نهائي اصدرته المحكمة الإدارية المصرية العليا الشهر الماضي في هذا الخصوص.
أظهر تسجيلان صوتيان مسربان لمكالمة هاتفية منسوبة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، مفاوضات مصرية إسرائيلية متعلقة بمناقشة بنود اتفاقية تيران وصنافير الموقعة بين القاهرة والرياض، العام الماضي.