مملكة آل سعود التي تقوم على مرتكزات الفكر الوهابي، وهو فكر ينطلق من رؤية بدوية أعرابية للدين، ولا يرى أي شيء إلا بشكل مطلق، مجافٍ للعقل و المنطق و العلم الحديث، بل وحتى لرؤى متقدمة و متطورة للدين لدى علماء و فلاسفة ورجال دين عُرفوا بعقلانيتهم و إتزانهم الفكري طوال التاريخ.

الموضوع صادم والشكل مهين. كانت تلك خلاصة انطباعى حين قرأت فى عناوين صحف الأحد ١٠ أبريل أن مجلس الوزراء المصرى أصدر بيانا قرر فيه أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان وليستا مصريتين. إذ ليس سهلا أن يستيقظ المرء ذات صباح ليفاجأ بأن ما تعلمه فى المدارس وما وقع عليه فى الخرائط وما قرأه فى النشرات السياحية وما ردده المطربون فى بعض الأغانى، ذلك كله غير صحيح.

وصف علاء أبو زيد، سكرتير عام اللجنة الشعبية لدعم الجيش المصري، ومنسق عام المبادرة الشعبية العربية، ايقاف بث قناة المنار الفضائية عبر القمر "نايل سات" بالـ"عيب" والـ"خطأ" الكبير، وقال "يبدو ان الامر وكأنه مطلب سعودي وتدخل في الشأن المصري، حيث جاء القرار متزامنا مع زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود".

يرى كثير من الخبراء أن العلاقات بين السعودية ومصر ليست كالسابق وتراجع مستوى العلاقات بين البلدين بعد وصول سلمان بن عبد العزيز إلى سدة الحكم خلافا لسنتين قبلها عندما لعبت السعودية والامارات دورا بارزا في انقلاب قام به عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس المصري السابق محمد مرسي ولم تتورع رياض آنذاك عن الدعم المالي السخي للحفاظ على حكم سيسي واخماد الاحتجاجات في الشارع المصري.

على الرغم من مضيّ خمس سنوات علي الإطاحة بالعقيد "معمر القذافي" دكتاتور ليبيا، لا يزال هذا البلد غارقاً في مستنقع عدم الاستقرار وانعدام الأمن، والاختلاف في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. مع سقوط القذافي، شهدت الساحة السياسية في ليبيا حالةً من الفوضى، والاستقطابات والصراعات الحادة بين الأحزاب والجماعات السياسية، قد ساعدت تنظيم داعش على الانتشار في وسط ليبيا (المثلث النفطي)، وبات هذا البلد مكتوف الأيدي أمام هذا التنظيم، ومثل ما يحدث في العراق وسوريا، أصبحت ليبيا عرضةً للتدخل الدولي بذريعة مكافحة الإرهاب.

إعلان السعودية وقف مساعداتها لتسليح الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، يكشف حقيقة الموقف من مساعدة الشعب اللبناني في مواجهة التحديات الأمنية التي يواجهها فضلا عما تحمله من رسائل ذات مغزى سياسي واضح لأطراف مختلفة بالمنطقة ومنها مصر.

وقع الرئيس التنفيذي لمجموعة ايران خودرو الصناعية للسيارات (آيكو) هاشم يكه زارع ورئيس مجلس لإدارة بمجموعة بيجو سيتروين كارلوس تاوارس، اتفاقية تقضي بانشاء شركة مشتركة.

ارتفع الذهب اليوم الأربعاء، مع استمرار تراجع أسواق الأسهم وتعزيز هبوط النفط للمعدن النفيس كملاذ آمن، لكن تباطؤ الطلب من آسيا أبقى الذهب دون أعلى مستوى حققه هذا الشهر.