اعتبر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الأمن السابق افيغدور ليبرمان، يوم السبت، أن "ما يحصل في الجنوب هو خضوع لـ "الإرهاب""، على حد تعبيره.
وخلال مشاركته في نشاط "ثقافي" في مستوطنة كفر يونا، هاجم ليبرمان أداء الحكومة، وقال إنّ "السياسات التي تديرها الحكومة في هذه الفترة في الجنوب ستؤدي إلى أن نواجه خطراً لا يقل عن الخطر من الشمال".
وعن أعضاء الكبينت السياسي-الأمني، قال ليبرمان أنه "بدلاً من إحباط "الإرهاب"، قاموا بإحباط وزير الأمن"، وفق قوله.
وادّعى ليبرمان أنه إقترح على رئيس الحكومة (بنيامين) نتنياهو في شهر تموز/يوليو الماضي عندما كان في منصب وزير الأمن، تنفيذ عملية إغتيال مركزة ضد قيادة ما أسماها "المنظمات الإرهابية" في قطاع غزة. وأضاف "قلتُ أنه يجب توجيه ضربة قاسية جداً لكل البنية التحتية المرتبطة بالتشكيلات العسكرية للجهاد الإسلامي وحماس".
ليبرمان أوضح أنه عمل خلال فترة ولايته على إغتيال قيادة حماس، لكن رئيس الحكومة نتنياهو رفض ذلك. وقال "لقد كان هناك أعضاء في الكبينت الذين إعتقدوا أنه من المناسب إحباط وزير الأمن. في نهاية المطاف لم لكن لدي خيار سوى الرحيل".
وأضاف ليبرمان أن "التنسيق المتزايد بين حماس وحزب الله سيؤدي بعد حوالي سنتين إلى وضع أكثر تعقيداً، وأخطر حتى من عشية حرب يوم "الغفران". يمكن ملاحظة ذلك من خلال عدد الصواريخ التي تملكها الجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة والتي تصل إلى قلب "غوش دان"، ومن خلال مستوى تصنيع الصواريخ الدقيقة في قطاع غزة".
الرقم 3 في لائحة حزب "ازرق-ابيض"، وزير الأمن الأسبق موشيه يعلون، تطرق هو أيضاً خلال حفل "ثقافي" في "ريشون لتسيون" إلى الوضع في قطاع غزة، وقال أن "حماس تدرك أننا على أبواب إنتخابات، وأننا لا نتوق للحرب وهي تستغل ذلك ضدنا".
وأضاف يعلون أنه "عندما يطلقون علينا حوالي 470 صاروخ ونحن لا نرد، من هنا تبدأ الكارثة".
موقع العهد