انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في مواجهة القبول أو الرفض؟
منذ زمن طويل كان الأتراك يحلمون بالانضمام إلى دول الاتحاد الأوروبي. وهذه الرغبة تم التعبير عنها لأول مرة في عام 1987 وفي عام 1999 أعلنت تركيا رسميا رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وفي عام 2005 بدأت مذاكرات رسمية بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي للسماح لها بالانضمام إلى هذا الاتحاد وهكذا، تم إعطاء تركيا مهلة مدتها عشر سنوات لإصلاح الهياكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية فيها، لتتواءم مع القيم والقوانين الأوروبية. ولكن الآن، وبعد مرو ثلاثة عشر عاماً عن تلك المحادثات، لم تستطع تركيا الانضمام إلى هذا الاتحاد ولا تزال تبذل الكثير من المحاولات لكي يتم قبولها فيه.
تطورات كبرى في الشمال السوري.. هل يطرق أردوغان باب الاسد ؟
بدأت تركيا بخطواتها الأولى في الشمال السوري، بناءا على توافقات صيغت في استانه، بتثبيت نقاط عسكرية في محيط منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).فيما تنتظر عشر مواقع أخرى داخل محافظة إدلب انتشارا للجيش التركي .
تركيا من داعمة للارهاب الى ضامنة… هل ستقضي حقاً على صناعتها في ادلب؟
الدور التركي الجديد في الأزمة السورية يطرح العديد من علامات الإستفهام لما كان له من باع طويل في خلق وتغذية الأزمة السورية وامدادها بالمسلحين والسلاح على مدى الأعوام الماضية. فهل تُشكّل إدلب الفرصة الأخيرة لتركيا لتحقيق بعضا من أطماعها في الشمال السوري بعد سقوط رهاناتها في حلب إثر الإنتصار الاستراتيجي للجيش السوري وحلفائه؟
انقلاب أوروبي على المعارضة!
بات بحكم الأمر الواقع انقلاب الموقف الأوروبي على المعارضة التي دعمها لسنوات خلال الأزمة السورية ولم يحصد أي نتيجة منها سوى الخيبة.
المعلم في موسكو غداً: هل كسب الروس معركة «كسر العظم» الدبلوماسية؟!
في مثلِ هذه الأيام من كل عام اعتدنا أن نحتفل بانتصارِ حرب تشرين التحريرية، لكن ما جرى ويجري من جنونٍ حول العالم ربما يكاد ينسينا عظمةَ هذه الحرب التي وإن أعطتنا درساً بأن الحق لا يعود إلا بالقوة، لكنها أعطتنا درساً آخرَ بأن الغدر والخيانة قد يأتيان من أقرب الناس إليك، بل لو أنهما تجسدا بأشخاص لكان الرئيس المصري المقتول محمد أنور السادات، من أبرزِ الذين تشخَّصَ الغدر بهم، فمعه بدأنا نشعر ولو مجازاً بأن «إعدادات الكرة الأرضية قد تم العبث بها»، لنصلَ لليوم الذي يحتفل فيه مَن يعنيهم انتصار تشرين فيما يشارك الجيش المصري «الشقيق» بمناوراتٍ عسكرية إلى جانب «إسرائيل» واليونان وقبرص، بل وتعلن وزارة الدفاع الأميركية إلغاء مناوراتها مع الدول الخليجية بسبب استمرار خلافاتهم، لكن الأكثر إثارة للسخرية أن يعلن موظف بمرتبة رئيس السلطة الفلسطينية وهو محمود عباس أنه لن يسمح مهما كلف الأمر باستنساخِ تجربةِ حزب الله في غزة، ترى ألهذه الدرجة تدعو تجربة حزب الله للخجل، أم إن مَن امتهن الذلّ لا يمكن لهُ أن يتذوقَ طعمَ الكرامة؟.
هذا ما اتفقت عليه السعودية وروسيا حول مصير الأسد
اكد الكاتب والمحلل السياسي عبدالباري عطوان في مقال ان زيارة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز الي روسيا كَسرت العديد من “التابوهات”، وعَكست تغييرًا في المَوقف السعودي، وأملته تَحوّلات أبرزها صُعود المِحور الإيراني وحُلفائه، وحَرب الاستنزاف في اليمن، وعدم الوثوق في مِصداقيّة الحليف الأمريكي التاريخي ومُواقفه، والخَوف من قانون “جستا” الأمريكي الابتزازي، ونتائج تطبيقاته الخَطيرة.
هل سنشهد مواجهة روسية أميركية بسبب نفط دير الزور وغازها؟
لأول مرة، ومنذ بداية الأزمة السورية قبل سبع سنوات تقريباً، تتصاعد احتمالات حدوث مواجهة روسية أميركية عسكرية على أرضية الصراع على آبار النفط والغاز في منطقة دير الزور ومحيطها.
قاعدة عسكرية روسية في دير الزور ؟!!
كشفت مصادر غربية لـ"موقع العهد الإكتروني" أن "روسيا تريد بناء قاعدة عسكرية لها في دير الزور"، وقالت المصادر أن "مدينة دير الزور تعتبر مركزا استراتيجيا لروسيا على المستويين الإقليمي والدولي، وتريد موسكو ان تبني فيها ثاني اكبر قاعدة بعد حميميم".
بريطانيا على الحدود الشرقية: سايكس «حَيّ فينا»
لم يكن وجود إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة» على الحدود بين لبنان وسوريا، سوى الذريعة المناسبة لـ«إحسان» أميركي وبريطاني تجاه الجيش اللبناني واللبنانيين لإنشاء شبكة من الأبراج على طول الحدود اللبنانية السورية، تحت عنوان «مكافحة الإرهاب» وضبط الحدود. تماماً، كما كان «الإرهاب» الذريعة المناسبة للعودة الأميركية إلى العراق تحت مظلة «التحالف الدولي» في عام 2014، بعد الانسحاب الأميركي من بغداد نهاية عام 2010، أي قبل ثلاثة أشهر من بدء الحرب على سوريا.
نبوءة أردوغان تتحقق.. سيصلّي في دمشق
في وقت تنشغل فيه ​المملكة العربية السعودية​ بأمورها الداخلية المتعلقة بالتوريث والحُكم، في ظل هواجس تداعيات الحرب المفتوحة في اليمن، تتسارع خطى تركيا-إيران-​روسيا​ في ​سوريا​. هذا ما ظهر في اتفاق استانا، وهو مقدمة للدخول في جدول اعمال مشترك يتيح الخروج السريع لتركيا تحديدا من المستنقع السوري بعد مرور اكثر من ست سنوات على الحرب، وعدم الوصول الى أي نتيجة كانت تتوخاها انقره ودول الخليج (الفارسي).
تحوّلات الميدان السوري ورقصة أردوغان على حبال موسكو وطهران...!
لم يتحوّل بعد حملاً وديعاً وهو الذي يُخفي الكثير من أوراقه في ظهر الغيب الأميركي..! لكنه يبقى صاحب رقصة الهيلاهوب الشهيرة منذ انقلاب المشهدين الإقليمي والدولي على مشروعه الحلم بإعادة إنتاج عثمانية جديدة..!.
هل تستعد تركيا للاستدارة الكبرى؟
عنوان هذا المقال هو سؤال كبير، ومحير بالنسبة للكثيرين في سوريا، فهناك من يعتقد أن تركيا غير قادرة على الاستدارة الكبرى، أو أنها لا تريد، ولا ترغب في ذلك! وأصحاب هذا الرأي ينطلقون في تحليلهم من أن أميركا تتحكم بكل مفاصل القرار التركي، وأن تقارب تركيا مع إيران وروسيا هو تكتيكي لغايات آنية أو مرحلية، وسوف يتبدل بمجرد الحصول على إشارات أميركية! والحقيقة أن هذه المقاربة التقليدية تنبع من عدة اعتبارات:
قبلی۴بعدی