أفادت مصادر سورية بإصابة عدة أشخاص جراء تفجير انتحاري استهدف اليوم السبت عناصر من التحالف الدولي ضد "داعش" و"قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة منبج شمال البلاد.
وذكر "المرصد السوري المعارض"، استنادا إلى مصادر محلية "موثوقة"، أن الانتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة مستهدفا دورية مؤلفة من عربتين للتحالف نقلت إحداهما عناصر منه فيما كانت الثانية تقل مقاتلين من "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك في الوقت الذي مرت فيه عبر الطريق سيارة مدنية كانت قريبة من مكان التفجير.
وأشار المرصد إلى أن الهجوم تسبب بإصابة مقاتلين كرديين اثنين من "قوات سوريا الديمقراطية" ووقوع أضرار مادية في سيارتي الدورية، بالإضافة إلى جرح مدنيين في السيارة الثالثة.
وتبنى تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي عبر وسائل الإعلام التابعة له تنفيذ الهجوم.
وفجّر انتحاري نفسه داخل السيارة التي كان يستقلها على طريق الأوتوستراد جنوب شرق منبج عند نقطة تلاقي السيارات الوافدة لسوق الماشية.
من جانبها، قالت وكالة "هاوار" الكردية إن التفجير الانتحاري، الذي وقع في طريق الأوتوستراد جنوب شرق منبج، أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح حالة أحدهم حرجة، دون الإشارة إلى وجود إصابات بين العسكريين، ونشرت شريط فيديو من موقع الهجوم.
بينما أفادت وكالة "الأناضول" التركية، استنادا إلى مصادر محلية، بسقوط قتلى جراء الهجوم.
وهذا التفجير هو الهجوم الثالث الذي يتبناه "داعش" في العام 2019 الجاري ويستهدف دوريات للتحالف الدولي في شمال شرق سوريا.
واستهدف تفجير انتحاري رتلا أمريكيا في 21 يناير في ريف الحسكة الجنوبي وأسفر عن مقتل 5 مقاتلين أكراد كانوا برفقته.
وسبقه تفجير انتحاري في 16 يناير استهدف دورية أمريكية تابعة للتحالف وسط مدينة منبج، ما تسبب بمقتل 10 مدنيين و5 مقاتلين محليين بالإضافة إلى 4 أمريكيين هما جنديان وموظف مدني يعمل لصالح وزارة الدفاع الأمريكية وموظفة متعاقدة مع البنتاغون.