قال وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف : ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وخلافا للسعودیة لا تسعى وراء التوترات مع اي من دول الجوار بما فیها السعودیة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفی قصیر عقده وزیر الخارجیة الیوم الاحد تلبیة لدعوة وسائل اعلام العراقیة، في مقر اقامته بـ 'دار الضیافة' في بغداد.
وفي معرض ردّه على سؤال احد الصحفیین العراقیین بشان احتمال زیارة وزیر الخارجیة الایراني الى الریاض من عدمه، صرح انه لیس لدیه اي برنامج زیارة الى السعودیة؛ مؤكدا في الوقت نفسه بانه لا توجد اي مشكلة مع هكذا زیارات؛ 'لان طهران لن تسعى وراء التوترات مع الریاض وانما السعودیون هم الذین یفتعلون التوترات داخل المنطقة'.
وردا على سؤال آخر بشان الحظر الامریكي ضد ایران، اكد وزیر الخارجیة انه من خلال التجارب الدبلوماسیة على صعید العلاقات الدولیة طیلة العقود الاربعة الماضیة، یشاهد لاول مرة بان یتم معاقبة بلد ما على خلفیة التزامه بالقوانین الدولیة وقرارات مجلس الامن ولیس نقضها.
واذ اشار الى انتهاك واشنطن للقوانین، قال ظریف : ان امریكا لاتنقض القوانین الدولیة فحسب، وانما تعمد الى ارغام الدول الاخرى على انتهاك هذه القوانین.
و وصف وزیر الخارجیة الایرانی هذه المواقف الامریكیة المتمثلة بنقض القوانین، ومعاقبة سائر البلدان جراء التزامها بالقوانین والقرارات الدولیة بانها 'ظاهرة خطیرة'.
وتمنّى ظریف على الدول الاخرى ان تقف بوجه الحظر الامریكی الجائر والاحادي، وذلك على غرار موقف العراق والاتحاد الاوروبي الرافض لنقض القوانین من جانب امریكا.